نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أربعة سيناريوهات لما قالت إنها صفقة تبادل قد تودي بالحكومة الإسرائيلية في حال تمت.
وتابعت بأن الصفقة المرتقبة، كفيلة بأن تجلب إلى جانبها تحولات سياسية لدرجة تفكيك الائتلاف الحكومي في دولة
الاحتلال.
وأشارت الصحيفة إلى عدد من السيناريوهات التي يمكن أن تحصل في الأيام المقبلة:
سيناريو 1: "حماس" ترفض.. الجيش يدخل إلى رفح
في هذا السيناريو تصر حركة حماس على أن تعلن إسرائيل عن إنهاء الحرب، بحيث يتضمن انسحابا تاما لقوات الجيش من قطاع
غزة، أي أن حماس ترفض عمليا تفاصيل الصفقة.
كنتيجة لذلك، تبقى الحكومة على حالها وينظر إلى حماس كمعرقلة للاتفاق في نظر العالم، وإسرائيل تواصل خططها لعملية عسكرية في رفح.
سيناريو 2: "حماس" توافق.. نتنياهو يقر – حكومة اليمين تتفكك
في هذا السيناريو توافق حماس على صفقة مع تنازلات واسعة من جانب إسرائيل لكنها تتنازل عن مطلبها لإنهاء الحرب. وفي اللجنة الأمنية يؤيدون مثل هذه الصفقة إلى جانب غانتس وآيزنكوت.
إذا وافق نتنياهو أيضا عليها، فإن وزير المالية بتسالئيل سموتريتش كفيل بأن ينسحب من الحكومة وينبغي التقدير أن تهديداته حقيقية، وإن كان وضعه في الاستطلاعات غير جيد.
بالمقابل، إذا فكك سموتريتش الحكومة عقب الصفقة فإنه كفيل بأن يكسب أصواتا يمينية تعارض الصفقة فيحسن مكانته.
وسيدخل وزير الأمن القومي، المتطرف إيتمار بن غفير على الخط وينسحب من الائتلاف الحكومي.
سيناريو 3: "حماس" توافق، رئيس الوزراء يقر – بن غفير وسموتريتش وحدهما يعارضان
حماس وإسرائيل على حد سواء تتفقان على الصفقة، لكن بن غفير وسموتريتش يعارضانها دون أن ينسحبا من الحكومة ويعللان ذلك بأنه لا يجب تفكيك الحكومة في زمن الحرب ويتعهدان بان تتواصل الحرب بعد الهدنة.
إذا لم تتواصل الحرب فالتقدير هو أن يفكك الرجلان الحكومة لكن دون انسحاب فوري.
سيناريو 4: "حماس" توافق.. نتنياهو يرفض – غانتس ينسحب
في هذا السيناريو توافق حماس على الصفقة المصرية والعرض الإسرائيلي، لكن نتنياهو يرفض، الحكومة لا تسقط لكن غانتس وآيزنكوت ينسحبان ويدعيان أن نتنياهو رفض بسبب ضغوط من جانب سموتريتش وبن غفير.
كنتيجة لذلك تتكبد الحكومة ضربة قاضية سواء من حيث شرعيتها الجماهيرية في إسرائيل كحكومة وحدة وطنية وأمام الشرعية الدولية، وينظر إلى إسرائيل كمعرقلة للاتفاق.