اعتقلت الشرطة البريطانية خمسة أشخاص مناهضين لبيع الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي، بعدما اقتحموا مبنى وزارة الدفاع، وقاموا برش الطلاء الأحمر على الجدران.
وقالت الشرطة البريطانية إن المعتقلين وجهت لهم تهم "الاشتباه في تسببهم بأضرار إجرامية".
وجاءت الاعتقالات بعد ساعات فقط من توجيه الشرطة اتهامات لثلاثة أشخاص بارتكاب جرائم تتعلق بالنظام العام لتنظيمهم احتجاجا تضامنيا مع قطاع
غزة أمام منزل زعيم حزب العمال المعارض ستارمر في لندن.
وأعلنت حركتا "العمل
الفلسطيني" و"مطالب الشباب" أن ناشطين تابعين لهما أقدموا على رش واجهة الوزارة بالطلاء.
وقالت "مطالب الشباب" في منشور على وسائل التواصل مرفقا بفيديو: "لن نقبل بعد الآن باستمرار مشروع الموت هذا بينما تسمح المملكة المتحدة بتمويل إرسال الأسلحة لإسرائيل".
وقالت شرطة العاصمة لندن إن عناصر شرطة النقل الذين تم تكليفهم بمتابعة احتجاج في وسط لندن نفذوا الاعتقالات الخمسة بعد رصدهم "مجموعة من الأشخاص يرشون الطلاء على مبنى".
وأضافت على منصة إكس: "لن نتسامح أبدا مع الأشخاص الذين يتسببون في أضرار إجرامية للمباني تحت ستار الاحتجاج".
والثلاثاء، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، إن بلاده لن توقف مبيعات الأسلحة من شركات بريطانية لـ"إسرائيل" بعد مراجعة أحدث تقييم للمشورة القانونية التي قدمتها الحكومة.
وبعد مرور ستة أشهر على شن العدوان الإسرائيلي الوحشي، تتعرض حكومة رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك لضغوط شديدة لإلغاء التراخيص التي تسمح بتصدير الأسلحة إلى "إسرائيل".