انطلق الاجتماع الطارئ في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة الأربعاء، على
مستوى المندوبين الدائمين لبحث تطورات قطاع
غزة، وسط تحذيرات فلسطينية من تداعيات
اجتياح إسرائيلي محتمل لمدينة
رفح المتاخمة للحدود المصرية.
وبدأت أعمال الدورة غير العادية بمقر الأمانة العامة للجامعة، برئاسة حسين
سيدي عبد الله ألدي سفير موريتانيا لدى مصر ومندوبها الدائم بالجامعة العربية
الرئيس الحالي لمجلس الجامعة، وحضور الأمين العام المساعد حسام زكي، ومندوبي
وممثلي الدول العربية.
وفي كلمته أمام الاجتماع، قال مندوب فلسطين لدى جامعة الدول العربية مهند
العكلوك: "نحذر إسرائيل من شن عملية عسكرية في رفح الفلسطينية وتداعياتها على
أكثر من مليون نازح".
وأكد العكلوك أن "إسرائيل رفضت الانصياع للقانون الدولي ولم توقف
إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان"، داعيا مجلس الأمن إلى "اتخاذ قرار
يجبر إسرائيل على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفرض عقوبات على
الاحتلال".
ويبحث الاجتماع، الذي يعقد بناء على طلب فلسطين وتأييد الدول العربية،
"التحرك العربي والدولي لوقف جريمة الإبادة الجماعية وسياسة التجويع والتهجير
التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني"، بحسب بيان سابق للجامعة العربية.
ويناقش الاجتماع "التحرك العربي والدولي في ضوء التهديدات
الإسرائيلية المستمرة باجتياح وشيك لمدينة رفح التي تؤوي ما يزيد على 1.5 مليون
نازح ومواطن فلسطيني، وتعنت ورفض إسرائيل تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بوقف
إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".