سياسة عربية

أمير قطر يستقبل هنية في الدوحة لأول مرة خلال الحرب.. بحثا سبل وقف العدوان

جاء اللقاء في ظل استضافة الدوحة جولة جديدة من المباحثات الهادفة إلى وقف العدوان على قطاع غزة- قنا
استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الاثنين، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في لقاء جمعهما للمرة الأولى منذ بدء العدوان على قطاع غزة.

وقال الديوان الأميري في بيان، إن الشيخ تميم "استقبل هنية واستعرض معه آخر التطورات في قطاع غزة، والأراضي الفلسطينية المحتلة، ومناقشة جهود دولة قطر الهادفة للتوصل إلى اتفاق وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة".

وجرى اللقاء في مكتب أمير قطر بقصر لوسيل.


وأصدرت حركة حماس، تصريحات صحفيا عقب اللقاء، قالت فيه، إن هنية أكد لأمير قطر، أن الحركة استجابت لجهود الوسطاء، ووافقت على مسار التفاوض حول وقف العدوان وأبدت جدية، لكن "العدو الصهيوني" يماطل وهو ما لن تقبله الحركة، ولن يكون الوقت مفتوحا أمام ذلك.

وشدد رئيس الحركة أن الاحتلال، يستخدم المعاناة لحرمان شعبنا من تحقيق طموحاته في الحرية والخلاص، من الاحتلال والحصار، مشيرا إلى أن "وقف حرب التجويع يحظي بأعلى درجات الاهتمام ولا ينبغي ربط ذلك بأي قضايا أخرى، ولن نسمح للعدو استخدام المفاوضات غطاء لهذه الجريمة".

وأكد هنية على ضرورة، وقف المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق الأطفال والنساء والمدنين العزل، كما شرح بشكل موسع حرب التجويع الإجرامية التي يقوم بها الاحتلال، ضد أهلنا الصامدين الصابرين، وما يترتب على ذلك من كارثه إنسانية لم يسبق لها مثيل، خصوصا في مدينة غزة وشمال القطاع في سياق حرب الإبادة التي يشنها على شعبنا.

وقال التصريح إن الجانبين بحثا التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وخاصة سبل وقف العدوان على قطاع غزة وترتيب البيت الداخلي ‏الفلسطيني.‏

وجاء اللقاء في ظل استضافة الدوحة جولة جديدة من المباحثات الهادفة إلى وقف العدوان على قطاع غزة، بحضور وفد إسرائيلي وأمريكي.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية تخدثت عن توجه رسمي لزيادة مستوى التمثيل لوفد الاحتلال في الدوحة، ليشمل رئيس جهاز "الموساد".

ويشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 143 عدوانا مدمرا على قطاع غزة، تسبب في استشهاد نحو 30 ألفا، وإصابة نحو 70.