زعم جيش
الاحتلال الإسرائيلي فجر الاثنين، أنه نجح في تحرير اثنين من أسراه لدى المقاومة
الفلسطينية في قطاع
غزة.
وقال جيش الاحتلال في بيان؛ إنه خلال العدوان على مدينة
رفح جنوبي قطاع غزة، تمكن من تحرير "فرناندو سيمون مرمان (60 عاما)، ولويس هير (70 عاما) ".
وذكر جيش الاحتلال أن مرمان وهير هما في حالة جيدة، وتم تحريرهما بعملية مشتركة للجيش والشرطة وجهاز الأمن العام.
ونفذ جيش الاحتلال عدوانا على رفح، بدأ بتحليق مروحي قريب مع إطلاق مكثف للرصاص، قبل تنفيذ غارات جوية.
وبحسب الإعلام الإسرائيلي، فإن الأسيرين تم أسرهما من مستوطنة "كيبوتس نير إسحاق" في عملية طوفان الأقصى بالسابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
ولم يصدر عن فصائل المقاومة أي رد على المزاعم الإسرائيلية التي تأتي بعد تنفيذ عدوان جوي وحشي على مدينة رفح، أدى إلى استشهاد نحو 100 مدني بينهم أطفال ونساء.
والأحد، أعلنت "كتائب القسام" مقتل اثنين من الأسرى الإسرائيليين وإصابة ثمانية آخرين بجروح خطيرة؛ جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة خلال الـ96 ساعة الأخيرة.
وقالت "القسام"، في بيان لها؛ إن أوضاع الأسرى لديها تزداد خطورة في ظل عدم التمكن من تقديم العلاج الملائم لهم، محملة "العدو المسؤولية الكاملة عن حياة هؤلاء المصابين، في ظل تواصل القصف والعدوان".
وتقدّر حكومة الاحتلال وجود نحو 136 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف فلسطيني، بحسب مصادر رسمية.