قال مسؤولون أمريكيون
كبار، إن مدير وكالة المخابرات المركزية، وليام بيرنز، سيبحث التوصل إلى صفقة
تبادل جديدة في
غزة، خلال الأيام المقبلة.
ونقلت صحيفة واشنطن
بوست، عن المسؤولين قولهم إن بيرنز، سيلتقي بمسؤولين مصريين وقطريين والاحتلال،
خلال الأيام المقبلة، لبحث مسألة الصفقة.
من جانبه قال البيت
الأبيض، نحاول تجديد صفقة الرهائن ومعرفة ما علينا فعله، لتحقيق هذا الهدف فالمباحثات الجارية رصينة وجادة.
إلى ذلك قال البيت الأبيض، في تصريحات، إنه
"لا يريد رؤية أي منشأة تابعة
للأمم المتحدة ووكالاتها تتعرض للاستهداف بأي شكل".
وأضاف: "الرئيس
بايدن أكد على حاجة إسرائيل، بذل ما في وسعها للالتزام بالقوانين والحد من الخسائر
الإنسانية".
وتظاهر آلاف
الإسرائيليين، مساء الأربعاء، في "تل أبيب"؛ احتجاجا على سياسة حكومة
الاحتلال الإسرائيلي فيما يتعلق بملف الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة،
وذلك مع تصاعد الغضب في الشارع الإسرائيلي مع تواصل العدوان وفشل الاحتلال في
الإفراج عن أسراه.
وقام أكثر من 5 آلاف
متظاهر بإغلاق شارعين رئيسيين في "تل أبيب"، هما شارعا
"أيالون" و"كابلان"، وذلك للمطالبة بصفقة فورية لإطلاق سراح
الأسرى بقطاع غزة، وفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وهتف المتظاهرون
الإسرائيليون بهتافات مطالبة بإنجاز صفقة لتبادل الأسرى، مطالبين بوقف إطلاق
النار، والتوجه للحل الساسي بدلا عن العسكري.
ومن الشعارات التي
رفعها المتظاهرون عبارات من قبيل "صفقة الآن"، و"أوقفوا إطلاق
النار"، و"أعيدوا المختطفين"، و"ليس هناك حل عسكري لمشكلة
سياسية".
وفي وقت سابق
الأربعاء، قال وزير مالية الاحتلال المتطرف بتسلئيل سموتريش، إنه لا يمكنه التعهد
بإعادتهم جميعا على قيد الحياة، وذلك في حديث له مع ذوي الأسرى، وفقا لما نقلته
صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية.
وخلال الأيام الأخيرة،
تزايد الضغط الشعبي على حكومة بنيامين نتنياهو للتوصل إلى صفقة فورية لإطلاق سراح
نحو 137 محتجزا، تقول إسرائيل إنهم لا يزالون داخل قطاع غزة.