حقوق وحريات

حراك أردني يطالب "فاين" بإلغاء تعاقدها مع شركة عربية داعمة للاحتلال

في عام 2018 تم توقيع اتفاقية بقيمة 15 مليار دولار لتصدير 64 مليار متر مكعب من الغاز بين الاحتلال ومصر-جيتي
بعثت الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الاحتلال الإسرائيلي "غاز العدو احتلال"، رسالة إلى مجموعة "فاين" تطالبها بإلغاء تعاقدها وإنهاء تعاملها وشراكاتها مع شركة فجر الأردنية المصرية التي تقوم بنقل وتوريد الغاز، والتي تزوّد مصانع المجموعة بالغاز.

وتتشكل الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقيّة الغاز مع الاحتلال (غاز العدو احتلال)، من ائتلاف واسع من أحزاب سياسية، ونقابات عمالية، ومجموعات وحراكات شعبيّة. 

ووجهت "غاز العدو احتلال" الرسالة لرئيس مجلس إدارة مجموعة "فاين"، قالت فيها إن "شركة فجر الأردنيّة المصريّة وقعت اتفاقيّة مباشرة مع شركاء حقل ليفاياثان الذي يسيطر عليه الاحتلال، لتصدير الغاز الفلسطيني المسروق إلى مصر عبر الأردن من خلال خط الغاز العربي، وبدء عمليّات التصدير اعتبارًا من شهر آذار العام الماضي (2022)".


وقالت إن "تطوّرًا جديدًا وكارثيًّا يكون قد حلّ على بلدنا خصوصًا، والمنطقة العربية عمومًا، تم من خلاله تحويل الأردن إلى معابر وممرّات لصالح الاحتلال، وميسّرٍ للربط العضويّ مع مشروعه الهيمنيّ". 

وأضافت أنه "جرى تحويل خط الغاز الذي كان عربيًّا قبل فترة قريبة، بعد عكس اتّجاه الضخّ فيه، إلى خط صهيونيّ لتصدير الغاز الفلسطينيّ المسروق ليس إلى الأردن فقط، بل وإلى مصر، ومنها (عبر التسييل والتصدير بالبواخر) إلى بقيّة أنحاء العالم، وتجدون تفاصيل هذا التحوّل النوعي الخطير أدناه مع الروابط والمراجع والإثباتات"، وفق البيان. 
  
ودعت "غاز العدو احتلال" المجموعة إلى "إلغاء تعاقدها وشراكتها مع شركة الفجر، لما فيه من دعم للاحتلال وتسهيل تمويل ودعم اقتصاد الحرب الصهيوني"، بحسب البيان.

وقالت إن التعاون مع الشركة يساهم في قتل الفلسطينيين في غزة وعموم فلسطين، وتهديد المصالح الاستراتيجية والأمنية للأردن عبر ربطها قطاعًا استراتيجيًّا خطيرًا، هو قطاع الطاقة والكهرباء، والقطاع الصناعي الأردني، بالاحتلال، وتحويلها إلى معابر وممرات لصالح الاقتصاد الصهيوني.