"لن أدين الحمص أبدا.. الحمص
رائع"، بهذه الكلمات الساخرة، أوصلت مؤثرة بريطانية رسالتها إلى المطالبين
بإدانة حركة حماس.
وقالت فيونا ريان في مقطع فيديو في حسابها على "تيك
توك" متوشحة بالشماغ الأحمر والأبيض: "لفت انتباهي فيديو أنجزته منذ فترة عن
إصرار العديد من الأشخاص، منهم من عملت معهم عن كثب سابقا، أخبروني أن علي أن أدين
الحمص، علي أن أقول إنني لا أحب الحمص، وأن الحمص ليس طعاما أستمتع به، وإنني لا
أشعر بالبهجة حين أرى أفعال الحمص حول العالم".
وأضافت بخفة روح: "أريد أن أوضح، لن أدين
الحمص أبداً، أعتقد أن الحمص رائع، خاصة مع الفلافل في الشمال، أعتقد أنه طبق عشاء جنوبي رائع، ومن الرائع عندما يكسر الحمص حدود الصحن، وينتهي على
المائدة".
وتكمل دفاعها عن "حماس" بطريقتها اللافتة: "أظن فعلاً أن من الرائع أن يتسبب الحمص بقليل من الفوضى، إنها
ضرورية، وأظن أنه كلما زادت فوضى الحمص، كان أفضل في هذا الوضع، وأنا لن أدين
الحمص أبداً".
وأردفت: "إذا كنتم لا تريدون الحمص في
حياتكم، إذا كنتم لا ترغبون في تناثر بعض الحمص على الذقن والوجه، إذا كنتم لا
تودون أن يأكل أطفالكم الحمص، فمن الأفضل أن تبتعدوا عنه أو أن لا تهرسوا
الحمص من الأساس يا جماعة!".
وتابعت: "إذا وضعت حمصا في طنجرة ضغط،
ستحصل على الحمص.. أعتقد أن هذه الرسالة التي ننشرها هنا، لذا فأنا أريد فقط القول: بالنسبة لي أنا أحب الحمص، أشعر أن هناك الكثير من الحرية التي
يمكن الحصول عليها من الحمص، ولو استطعت لأنشأت مصانع حمص أمولها بنفسي، لذا فإنه في
المرة القادمة إذا طلب مني شخص ما أن أدين الحمص، أو أتحدث عن كونه ليس واحدا من
أعظم مجموعات الطعام المعروفة للإنسان، فأرجو أن تكونوا على علم بموقفي هنا، أنا
أقف بكل حزم ليس فقط مع حبات الحمص، بل وأقف بشدة مع الحمص".
"وأريد فقط فقط أن أوضح أنني لن أدين الحمص أبدا".. شاهد خفة روح هذه الإنجليزية وهي ترد بذكاء على الطلب المتكرر لإدانة "حـ.مـ.اس"، مستخدمة كلمة "حمص" بديلا عنها ومحللة المشهد بترميز مبهر!#تضامنا_مع_فلسطين pic.twitter.com/imDs7EYuXW
— مجلة ميم.. مِرآتنا (@Meemmag) November 3, 2023
ومنذ العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر فإنها باتت أي منشورات داعمة للمقاومة أو حتى تتضامن مع غزة تثير المتاعب لأصحابها في الغرب.
بعد اسكتلندا.. برلمان ويلز يرفض رفع علم دولة الاحتلال
إيران تحذر الاحتلال: فتح جبهات جديدة ممكن في حال استمر العدوان
دعوات أوروبية لفتح ممرات إنسانية وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة