قال مسؤولون عسكريون
أمريكيون إن الجيش الأمريكي اختار نحو 2000 جندي للتحضير لانتشار محتمل لدعم دولة
الاحتلال الإسرائيلي في مواجهة فصائل المقاومة الفلسطينية.
وبحسب
صحيفة "
وول ستريت جورنال" قال
المسؤولون إن القوات مكلفة بمهام مثل تقديم المشورة والدعم الطبي، وهم من مختلف
أنحاء القوات المسلحة الأمريكية. وأوضح المسؤولون أنهم ليس من المفترض أن يخدموا في
أي دور قتالي. لم يتم وضع أي مشاة في أمر الاستعداد للنشر بعد.
وقال
المسؤولون إن القوات تتمركز حاليا داخل الشرق الأوسط وخارجه، بما في ذلك أوروبا.
وليس من الواضح تحت أي ظروف يمكن للولايات المتحدة نشرها وأين، لكن قرار وزارة
الدفاع "البنتاغون" أشار إلى أنها تستعد لدعم القوات الإسرائيلية في
حالة قيام إسرائيل بتوغل بري في
غزة.
وحذر مسؤولون
أمريكيون كبار الأحد الماضي من احتمال تصاعد الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة
الإسلامية (حماس) واتساع نطاقه إلى أنحاء الشرق الأوسط، وقالوا إنهم قلقون من
احتمال مهاجمة حزب الله اللبناني شمال إسرائيل أو احتمال اشتراك إيران.
وتوجهت مجموعة
أخرى من السفن الحربية الأمريكية إلى المنطقة في استعراض للقوة يهدف إلى الحيلولة
دون حدوث مثل هذا التصعيد.
وأعلن وزير
الدفاع الأمريكي لويد أوستن السبت الماضي عن نشر حاملة طائرات ثانية ووصف ذلك بأنه
دلالة على "عزمنا على ردع أي دولة أو جماعة تسعى إلى تصعيد هذه الحرب".
ومن المقرر أن
تنضم حاملة الطائرات أيزنهاور إلى أسطول صغير يضم حاملة الطائرات الضخمة جيرالد
فورد في شرق البحر المتوسط.
وقال مستشار
الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان خلال مقابلة أجرتها معه شبكة (سي.بي.إس) إن
"ثمة خطرا لتصاعد هذا الصراع وفتح جبهة ثانية في الشمال، وبالطبع، اشتراك
إيران".
وردد هذه
التعليقات جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، وقال لشبكة
فوكس نيوز إن البيت الأبيض قلق إزاء "احتمال تصاعد الصراع أو اتساع
نطاقه".