طلبت
السلطة
الفلسطينية، الأحد، عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية لبحث
"العدوان الإسرائيلي" على قطاع
غزة، فيما توجه الأمين العام للجامعة إلى
روسيا لإجراء محادثات بخصوص الوضع في القطاع المحاصر.
وقال
مندوب فلسطين الدائم لدى الجامعة مهند العكلوك، إن "السلطة الفلسطينية قدمت الأحد،
مذكرة تتضمن طلب عقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء
الخارجية العرب في دورة غير عادية في أقرب موعد ممكن".
وأوضح
في تصريح لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" أن الاجتماع يهدف إلى
"بحث سبل التحرك السياسي على المستويين العربي والدولي لوقف العدوان
الإسرائيلي ومساءلة مرتكبيه وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني".
من
جهته، حمل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، "إسرائيل" مسؤولية قطع الإمدادات الحيوية عن
غزة من ماء وكهرباء ومواد غذائية، وفقا لوكالة "وفا".
ودعا
عباس المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري وإلزام "إسرائيل" بمسؤولياتها والتزاماتها
القانونية تجاه الشعب المحتل، وتحمل مسؤولياته أيضا تجاه توفير الإغاثة الفورية.
كما أنه وجّه الحكومة الفلسطينية بالعمل الفوري على توفير الإمكانيات المتاحة لإغاثة قطاع
غزة.، مشددا على أن "غزة لن تبقى وحدها في مواجهة هذا العدوان".
دوليا،
توجه الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إلى موسكو اليوم الأحد
لإجراء محادثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بخصوص الوضع في غزة، بعد أن
شنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أكبر هجوم على إسرائيل منذ سنوات.
وقال
متحدث باسم جامعة الدول العربية إن أبو الغيط سيناقش "التصعيد الجاري في قطاع
غزة".
وعبرت
روسيا عن قلقها البالغ بعد الهجوم الذي شنته "حماس" أمس السبت، ودعت الجانبين
الفلسطيني والإسرائيلي إلى وقف العنف وحمّلت الغرب مسؤولية عرقلة جهود اللجنة
الرباعية المعنية بالشرق الأوسط.
وقالت
موسكو إن إجراء مفاوضات جدية ضروري لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ضمن حدود عام 1967
وعاصمتها القدس الشرقية.