استذكر
ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، الصحفية
الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، التي
قتلت برصاص جنود الاحتلال، بعد بدء المقاومة الفلسطينية عملية "طوفان
الأقصى".
وعبر
الناشطون عن أسفهم لفقدانهم صوت شيرين أبو عاقلة خلال التغطية الإعلامية لمعركة
"طوفان الأقصى"، التي مكنت المقاومة الفلسطينية من الدخول إلى 14 موقعا
لقوات الاحتلال الإسرائيلي في غلاف قطاع
غزة.
وأعاد
ناشطون نشر تدوينات أبو عاقلة التي كانت تدعو فيها إلى مواجهة الاحتلال بالصبر و"النفس
الطويل".
وسجلت
شيرين أبو عاقلة حضورها في الذاكرة العربية، بعد مشاركتها في تغطية الأحداث في
فلسطين لأكثر من 20 عاما، وثقت فيها انتهاكات الاحتلال.
وفي
11 أيار/ مايو 2022، استشهدت مراسلة قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة، بعدما أُصيبت
برصاص الجيش الإسرائيلي في الرأس، في أثناء تغطيتها اقتحامه مدينة جنين شمال الضفة
الغربية.
وأعلن
جيش الاحتلال في أيلول/ سبتمبر عن نتائج تحقيقه واعترف بأنها ربما قتلت على الأرجح
برصاص جندي إسرائيلي، في تحول بالموقف الإسرائيلي الذي قال إنه من الصعب تحديد
قاتل أبو عاقلة.
وتعرضت
الإدارة الأمريكية لضغوط من قبل عشرات النواب في الكونغرس وعائلة الصحفية أبو
عاقلة، التي تحمل الجنسية الأمريكية، لبذل المزيد لضمان المساءلة.
وقالت
هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن حصيلة الهجمات التي نفذتها حركة
"حماس" وفصائل فلسطينية ارتفعت إلى 300 قتيل و1590 جريحا.
وقالت
القناة "12" الإسرائيلية إن من بين الجرحى 285 في حالات صعبة إلى
حرجة.
فيما
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عن استشهاد 232 فلسطينيا وإصابة 1697 آخرين، جراء
الغارات الإسرائيلية على القطاع.
وفجر
السبت، أعلنت "كتائب القسام" الجناح المسلح لحركة "حماس"، بدء
عملية عسكرية باسم "طوفان الأقصى" من غزة، "بضربة أولى استهدفت
مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية للعدو".
وردا
على ذلك، فقد أعلن الجيش الإسرائيلي "إطلاق عملية السيوف الحديدية ضد حماس في
قطاع غزة".