أظهر استطلاع جديد للرأي نتائج مثيرة حول حظوظ كل من الرئيس الأمريكي الحالي، جو بادين، ومنافسه دونالد
ترامب في الانتخابات التي يتوقع أن تجرى العام المقبل.
وكشف الاستطلاع الذي أجرته شبكة "
إن بي سي" الإخبارية الأمريكية، أن الأمريكيين لا يريدون أيا من المرشحين المتنافسين في الانتخابات، ترامب وبايدن، ومع ذلك فإن حظوظ الأخير تبدو أكثر استنادا إلى نتائج الاستطلاع.
وقال نحو 70٪ من الأمريكيين بما في ذلك 51٪ من الديمقراطيين، إنهم لا يريدون أن يترشح
بايدن للرئاسة في عام 2024، حيث ذكر نصف هؤلاء المستطلعين تقريبًا سنه كسبب رئيسي، فيما قال 38 في المائة إنهم لا يريدون أن يترشح أي من الرجلين لمنصب الرئيس مرة أخرى، ويقول 28 في المائة إنهم يريدون ترشح ترامب لكن ليس بايدن، و20 في المائة يريدون بايدن وليس ترامب.
وقال 41٪ من المستطلعين الجمهوريين، إنهم سيصوتون بالتأكيد أو على الأرجح لصالح بايدن، مقابل 47٪ قالوا إنهم سيصوتون لمرشح الحزب الجمهوري ترامب.
وكان ترامب هو المرشح الأوفر حظًا في استطلاع سابق، حيث يقف ما يقرب من 70٪ من الناخبين الأساسيين في الحزب الجمهوري خلفه على الرغم من اعتقاله مؤخرًا والتحقيقات الأخرى التي يواجهها.
والجدير بالذكر أنه على الرغم من أن بعض المجموعات الرئيسية ذات الميول الديمقراطية لا تريد أن يترشح بايدن، فإنها ستدعمه إذا فعل ذلك. على سبيل المثال، قال 96٪ بالإجماع تقريبًا إنهم سيصوتون لبايدن في الانتخابات العامة إذا كان المرشح الديمقراطي، وفقا لما أوردته "إن بي سي".
الأمريكيون يميلون للتغيير
ويبدو أن الأمريكيين يميلون للتغيير في الانتخابات الرئاسية القادمة، حيث أظهر استطلاع رأي نشرت نتائجه مؤخرا عدم تحمسهم للرئيس الحالي جو بايدن، ولا حتى للرئيس المشاكس السابق دونالد ترامب.
ورفض غالبية الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع الذي أجراه مركز "هارفارد للدراسات السياسية الأمريكية،" ومركز "هاريس بول"، إمكانية إعادة المنافسة بين بايدن وترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لكن الاستطلاع وجد أن ترامب يقف على أساس أقوى مع قاعدته، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وقال سبعة من كل 10 أشخاص شملهم الاستطلاع، إنه يجب ألّا يسعى بايدن لولاية ثانية.
وأشار 45 في المئة إلى أن "بايدن رئيس سيئ"، بينما قال 30 في المئة "إنه طاعن في السن بصورة تفوق الحد في السن".
فيما قال 61 في المئة من المشاركين في الاستطلاع، إنه لا ينبغي لترامب الترشح مرة أخرى. ومن بين الذين شملهم الاستطلاع، قال 36 في المئة إنه غير منتظم، وقال ثلثهم إنه سيقسم البلاد، واعتبر 30 في المئة أنه مسؤول عن أحداث 6 كانون الثاني/ يناير.
وقال غالبية من شملهم الاستطلاع إنهم سيفكرون في مرشح مستقل معتدل في عام 2024، حيث قال 60 في المئة إنهم يمكن أن يدعموا شخصاً ثالثاً إذا انتهى الأمر بين بايدن وترامب بتأمين ترشيحات حزبيهما.