أعلنت وزارة الحرب الإسرائيلية، توقيع اتفاق بقيمة 927 مليون دولار، مقابل أربع طائرات تزويد الوقود من طراز " KC-46A " من بوينغ الأمريكية.
وشكر الوزير
بيني غانتس وزارة الدفاع الأمريكية على الموافقة على الاتفاقية، التي بدأ العمل
عليها منذ عامين، وتأخرت لأسباب لوجستية ومالية وانتخابية.
وبحسب موقع
"ديفنس نيوز"، يتوقع أن تتسلم إسرائيل الطائرات في 2025 و2026.
وقال بيني
غانتس؛ إن شراء الطائرات يأتي ضمن الجهود التي ستمكن الجيش من مواجهة التحديات الأمنية
القريبة والبعيدة، بحسب تعبيره، في إشارة إلى إيران.
وتابع:
"الاتفاق شهادة أخرى على التحالف القوي بين إسرائيل والولايات المتحدة".
وإلى جانب
إسرائيل، اليابان هي الدولة الوحيدة الأخرى التي تستخدم هذا النوع من الطائرات.
وتريد إسرائيل
تجديد أسطولها من بوينغ وسط توتر مع إيران، واقتراب عقد اتفاق نووي مع الغرب، قالت
إسرائيل إنه غير ملزم لها.
وكانت إسرائيل قد رحبت بانسحاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015، الذي اعتبرته غير كاف لحرمان خصمها اللدود من وسائل صنع قنبلة نووية.
ومع محاولة الإدارة الأمريكية الحالية والقوى العالمية الأخرى إعادة إحياء الاتفاق، أشارت إسرائيل إلى أنها قد تلجأ في النهاية إلى عمل استباقي.
ومع ذلك، يعتقد خبراء مستقلون بأن المواقع النووية الإيرانية بعيدة جدا عن متناول المقاتلات الإسرائيلية، وتقع في مناطق متفرقة ومتناثرة، كما أنها محصنة على نحو يصعب على إسرائيل معه إلحاق أضرار دائمة بها.
وتنفي إيران أنها تسعى لامتلاك أسلحة نووية.
وقال سلاح الجو الإسرائيلي؛ إن طائراته من طراز بوينج 707 يزيد عمرها عن 45 عاما، وتعاني من ندرة قطع غيارها.
وجاء في مقال نشر في دورية تابعة لسلاح الجو في آذار / مارس 2021، أن الطائرات الجديدة ستكون قادرة على حمل وقود أكثر 30 بالمئة مع استهلاك وقود أقل بالنسبة نفسها. ونقل المقال عن ضابط في سلاح الجو قوله: "هذا سيمكننا من تعزيز مدى رحلاتنا بشكل كبير".
وأضاف: "أيضا، يمكن لهذه الطائرات تزويد طائرات أخرى بالوقود في أثناء إعادة تزويدها هي بالوقود في آن واحد بواسطة الطائرة الجديدة، وهي قدرة لا تمتلكها طائرة التزود بالوقود بوينج 707. وهذا يوسع نظريا مداها إلى ما لا نهاية".
وسيتم تمويل
الصفقة من 3.3 مليار من المساعدات الأمنية التي تقدمها الولايات المتحدة الأمريكية
لإسرائيل.
وكجزء من
العقد، ستوفر بوينغ الدعم الفني، والصيانة، والخدمات اللوجستية لمساعدة تكييف
الطائرات، مع احتياجات إسرائيل لضمان عملها على أكمل وجه.
وستقوم الشركة
بتصنيع الطائرات في مدينة سياتل بواشنطن.
مهددا الاحتلال.. الحرس الثوري: صواريخنا تكفي لحرث إسرائيل
بـ100 ألف صاروخ.. الحرس الثوري: حزب الله تجهز لـ"دك" إسرائيل
طالبان تنفي علمها بوجود الظواهري في أفغانستان