دعا زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، الأربعاء، إلى حل البرلمان، وإجراء انتخابات مبكرة في البلاد.
جاء ذلك في كلمة متلفزة، دعا فيها أنصاره إلى البقاء والاستمرار في اعتصامهم حتى تحقيق المطالب.
ولفت إلى أنه لم يقرر بعد خوض الانتخابات الجديدة من عدمه، قائلا: "لست طالب سلطة، وليست عندي مغانم شخصية، لكنني أطلب الإصلاح".
وتابع بأن "الدعاوي الكيدية عرقلت تشكيل حكومة الأغلبية"، مضيفا أنه "لا فائدة ترتجى من الحوار معهم".
وأضاف أنه "لم ولن يرضى بإراقة الدماء أبدا، وأن أغلب الشعب سئم من الطبقة الحاكمة برمتها".
اقرأ أيضا: هل يختبر "الصدر" استقرار العراق ونفوذ إيران؟
واتهم الصدر نور المالكي -دون تسميته- بمحاولة قتله، وفق التسريبات الأخيرة، كما اتهم القضاء العراقي ضمنا بتبرئة المتورطين في قضايا فساد.
ويواصل أنصار الصدر لليوم الخامس على التوالي الاعتصام داخل مبنى البرلمان، مطالبين بحله وإجراء انتخابات جديدة.
على جانب آخر، شهد العراق، الأربعاء، مباحثات بين قادة سياسيين، دعت إلى إطلاق حوار وطني، بهدف الخروج من الأزمة السياسية بالبلاد.
والتقى الرئيس
العراقي برهم صالح مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بالعاصمة بغداد، وفق بيان
للرئاسة العراقية.
وذكر البيان،
أنه "جرى خلال اللقاء، بحث الأوضاع العامة في البلد والتطورات السياسية
الأخيرة".
وأردف:
"تم التأكيد على أهمية ضمان الأمن والاستقرار، والتزام التهدئة والركون إلى
حوار حريص ومسؤول يبحث الأزمة ويضع خارطة طريق واضحة وحلولاً تحمي المصلحة الوطنية
العليا".
كما بحث
الرئيس العراقي، في بغداد، مع ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة بالبلاد، جينين
بلاسخارت، التطورات السياسية الأخيرة، وفق بيان آخر للرئاسة.
وأكد صالح
خلال اللقاء، أن "الظروف في البلد تستدعي التزام التهدئة والدخول في حوار
صادق وحريص يتناول الوضع السياسي للوصول إلى خارطة طريق واضحة المعالم".
فيما أعلنت
بلاسخارت، "دعم وتأييد بعثة الأمم المتحدة للحوار بين كافة الأطراف والوصول
إلى مسارات تؤمن حماية الأمن والاستقرار وتلبي متطلبات العراقيين"، وفق
البيان.
العراق بلا حكومة ورئيس لفترة قياسية من الجمود السياسي
الصدر ينصح المالكي باعتزال السياسة أو تسليم نفسه للقضاء
تسريب جديد للمالكي.. يدعو فصائل العراق للتبعية لإيران