الكتاب: "في صحبة السلطان: المغرب 1901-1905"
المؤلف: غابرييل فير
المترجم: عبد الرحيم حزل
الناشر: إفريقيا الشرق
الطبعة الأولى: 2021
عدد الصفحات: 230
ليس هذا هو الكتاب الأول الذي صدر عن أجانب يقدمون فيه معطيات تاريخية مهمة عن تاريخ المغرب، وبشكل خاص، عن فترة حساسة من هذا التاريخ، تتعلق بما قبل توقيع الحماية الفرنسية، أي عهد السلطان المولى عبد العزيز، ويجلعون من خبرتهم اليومية، واستقرارهم في المغرب لمدة من الزمن، وربما لقاءاتهم بعدد من المسؤولين، أرضية لتجميع تفاصيل دقيقة عن مختلف مظاهر الحياة الثقافية والدينية والسياسية بالمغرب.
فقد كتب عن هذه المرحلة، والتر هاريس الصحفي الإنجليزي الشهير، في كتابه "المغرب الذي كان" وكتب عنه أيضا الألماني ليونارد كاروف "تسع سنوات في خدمة المغرب"، وكتب الفرنسي أوجين أوبان أيضا "مغرب اليوم". لكن ما يتميز به كتاب "في صحبة السلطان" لمؤلفه غابرييل فير، أنه قدم معطيات أنثروبولوجية مهمة عن عادات المغاربة وتقاليدهم، في الفترة التي عاشها في المغرب (خمس سنوات من سنة 1901 إلى 1905)، وقدم معطيات دقيقة عن الحياة الثقافية والاجتماعية للبيت الفاسي، هذا فضلا عن ميزته الأساسية، كونه نقل جوانب مهمة من حياة السلطان المولى عبد العزيز، ومن حياة القصر في تلك الفترة، والصراعات التي كانت تحتدم في مربع الحكم، بين رجالات المخزن، والمكائد والدسائس التي كانوا يقومون بها لتصفية بعضهم لبعض، لنيل الحظوة، والتحكم في مصدر القرار، بحكم صغر سن السلطان الشاب. كما امتاز هذا الكتاب، بميزة أخرى، تتعلق بتقديم وصف دقيق لصراع القوى الدولية على المغرب، ورغبة كل دولة في التقرب أكثر من السلطان، ونيل امتيازات أكبر، تجارية وعسكرية، والتحكم في مقدرات المغرب.
ربما يعتقد البعض أن الميزة الأساسية لهذا الكتاب، أنه يقدم وصفا دقيقا لحياة اللهو والمتع التي غرق فيها السلطان الصغير الذي لم يبلغ أشده بعد، وكيف كان ولعه باللعب والمكتشفات الأوروبية الجديدة (دراجات، سيارات، سكك حديدية) لاسيما منها التي تعمل بالكهرباء، وولعه أيضا بالتصوير الفوتوغرافي، لكن، النظر في تفاصيل الكتاب، يظهر أن مهمة الكتاب تعدت تقديم تفاصيل من حياة القصر، إلى رسم صورة عن السياسة والمجتمع ودور الفاعل الدولي في تلك المرحلة.
ومع أن مؤلف الكتاب حرص كل الحرص أن يبعد عن نفسه القيام بأي مهمة سياسية لصالح بلده (فرنسا)، وأن يثبت بأن مهمته في المغرب، لم تكن تتجاوز تعليم السلطان التصوير الفوتوغرافي، إلا أن المعطيات التي جمعها، عن مختلف المؤثرين في صناعة القرار في المغرب، فضلا عن المعطيات الأنثروبولوجية الكثيفة التي قدمها عن مختلف أطياف المجتمع المغربي في تلك الفترة، وكذا الفصل الأخير الذي اعترف فيه بدور مهم في إقناع السلطان المولى عبد العزيز بأهمية التمكين لفرنسا في المغرب لحفظ النظام، كل ذلك يبين أن مهمته كانت في الأصل سياسية، وربما كانت أكبر من مهمة المفوضية الفرنسية في طنجة، والتي طالما قدم لها انتقادات لاذعة بسبب عنجهيتها ونظرتها المتعالية، وعدم فهمها لطبيعة الشخصية المغربية.
سياق الاستقرار في المغرب
يذكر المؤلف في مبدأ كتابه سياق قدومه إلى المغرب، ويقدم معطيات مهمة عن قربه من عدد من الملوك والأمراء عبر العالم، لاسيما في أمريكا اللاتينية، وأنه تراءى إلى علمه أن البلاط الملكي في المغرب، يطلب مهندسا تكون مهمته الفريدة، تعليم السلطان فن التصوير الفوتوغرافي، وإطلاعه على أحدث الاكتشافات العصرية، خاصة ما يرتبط بالابتكارات والاختراعات الأوروبية في عالم الكهرباء والهاتف والبرق والتصوير السينمائي والتصوير الفوتوغرافي، ويعلمه كيفية ركوب الدراجة والسيارة إن رغب فيها، وأنه تبعا لذلك قدم طلبه، وتم قبوله، فقدم إلى المغرب في مستهل سنة 1901.
ويفسر المؤلف سبب حاجة البلاط الملكي لهذا الدور، برغبة وزير الحربية السي المهدي المنبهي تسلية السلطان الصغير، وإبعاده عن السياسة، بعد أن خلا له الجو بوفاة الصدر الأعظم العجوز باحماد، ليتسنى له التحكم في السلطان، والاستفراد بالحكم في المغرب عبره.
يذكر المؤلف معطيات مثيرة، عن تكليف وزير الحربية سي المهدي المنبهي الداهية الإنجليزي ماك لين بمهمة العطف على السلطان الصغير، وتزيين مشاريع وزير الحربية له، وتلميع صورته أمامه، وكيف لعب دورا مهما في تقوية الصداقة بين السلطان الشاب وبين المنبهي، ويذكر أيضا صراع القوى في الحظوة بموقع داخل القصر للقيام بمهمة تسلية السلطان، وكيف تم البحث عن رسام إنجليزي يضطلع بمهمة تعليم الملك الشاب فن الرسم، وكيف تم الفشل في استقدام إنجليزي حاذق، ليتم تقديم أمريكي بدلا عنه، وكيف رغب السلطان الشباب عن الرسم، ليتم اقتراح تعليمه فن التصوير الفوتوغرافي، واستقدام كل ما يلزم لإنشاء مشغل كامل للتصوير الفوتوغرافي من أحدث المشتريات.
يفسر المؤلف سبب حاجة البلاط الملكي لهذا الدور، برغبة وزير الحربية السي المهدي المنبهي تسلية السلطان الصغير، وإبعاده عن السياسة، بعد أن خلا له الجو بوفاة الصدر الأعظم العجوز باحماد، ليتسنى له التحكم في السلطان، والاستفراد بالحكم في المغرب عبره.
وهكذا تمكن هذا الفرنسي الذي جاء بقصد تنفيذ هذه المهمة، ورسخت قدماه في القصر الملكي، فمكث أربع سنوات مترددا بين مدينة مراكش، ثم فاس، قريبا من السلطان، يراه يوميا، ويبذل قصارى ما يملك لتعليمه ما يرغب في تعلمه، ويشاركه متعه وأفراجه، ويشهد أحيانا على بعض همومه وانشغالاته.
يؤكد المؤلف أنه كان من أقرب أصفياء الملك وخلطائه، وأنه لم يكن يحمل أي طموح، ولم يكن يرغب حتى في الكتابة أو تدوين مذكرات بهذا الشأن، وأن ما أقدم عليه جاء لاحقا، وأنه تكلف في استحضار هذه الوقائع عصر ذاكرته، والتماس الرسائل التي كان يبعث بها من مراكش وفاس إلى أهله وأصدقائه.
شذرات من سياسة إلهاء السلطان وإغراقه في المتع
يتناول المؤلف في فصلين اثنين من كتابه، جوانب مثيرة عن صراع السياسة عقب موت المولى الحسن الأول، ويقدم معطيات مثيرة عن الدهاء الذي تميز به الصدر الأعظم باحماد، لتمرير العرش بسلاسة على ولي العهد الصغير (المولى عبد العزيز)، وكيف تخلص من معارضي شرعيته، (أخوه المولى امحمد)، وكيف نجح بدهائه في إخماد ثورة بوحمارة، وتبنى سياسة إلهاء السلطان الشباب وإغراقه في المتع، حتى يبتعد عن السياسة، ويكتفى به في حضور المراسيم الشكلية، كما يحكي معطيات مهمة عن شخصية أخرى، عاش معها، هي شخصية المهدي السي المنبهي، وزير الحربية في البلاد الملكي، وكيف تمكن من بسط نفوذه على الحكم، بعد أن توفي الصدر الأعظم باحماد، وكيف استطاع أن يمثل البديل الأقوى له لدى السلطان، واستثماره كواجهة للهيمنة على السلطة، وكيف أكمل مهمته في إبعاد السلطان عن السياسة، واستثمار شبابه في شغله بشواغل تبعده عن تتبع تفاصيل الحكم والتقرير بشأنها.
ما يثير فعلا في استعراض الكاتب لجوانب مهمة من شخصية المنبهي الذي عاش معه وصاحبه، أنه صور جوانب مهمة من صراع النخب على الحكم، وكيف يوظف السلطان، والقرب منه، في التمكين لبعض النخب، والتخلص من أخرى، بما في ذلك المنبهي نفسه، الذي تمكنت أكثر من مرة سياسات خصومه في إشعال نار التوتر بينه وبين السلطان، وكيف كان يبذل الحيل والسيناريوهات المثيرة للتصالح وإعادة العلاقة إلى مجاريها، إلى أن تمكن خصومه منه، وأخرجوه من مربع الحكم.
استغرق الكتاب طويلا في وصف المهمات التي اضطلع بها الرجل، وكيف كان السلطان الشاب ولعا بتعلم التصوير الفوتوغرافي والسينمائي، وكيف كان يهوى ركوب الدراجة، والسيارة، ويطلب أحدث المخترعات الكهربائية الأوربية، وكيف كان ينتظر وصول الطلبيات، ويقوم بنفسه بفتحها.
بل ما يثير أكثر هو وصفه لمظاهر الثراء التي ظهرت على المبهي بعد توليه لمهمة الصدر الأعظم خلفا لباحماد، وكيف تعلب السلطة في المغرب دورا حاسما في الاغتناء الفاحش..
استغرق الكتاب طويلا في وصف المهمات التي اضطلع بها الرجل، وكيف كان السلطان الشاب ولعا بتعلم التصوير الفوتوغرافي والسينمائي، وكيف كان يهوى ركوب الدراجة، والسيارة، ويطلب أحدث المخترعات الكهربائية الأوربية، وكيف كان ينتظر وصول الطلبيات، ويقوم بنفسه بفتحها.
كما استغرق أيضا في وصف القصر الملكي وفنائاته، وبشكل خاص ساحة الملاهي، ويذكر بالتفصيل الأوقات التي كان يقضيها السلطان في اللهو، بل إنه ذهب أبعد من ذلك، وتحدث عن الحياة الجنسية للسلطان، وأنه لم يكن مغرما كثيرا بالنساء، مع أنه قدم وصفا دقيقا لحريم البلاط وعدد الإماء به.
لقد تمكن المؤلف من خلال هذا الوصف الدقيق، أن يعكس صورة سلطان بعيد كل البعد عن ممارسة الحكم، منشغل تماما بحياة اللهو والمتع، مهتم إلى درجة الزهر باستقدام المنتجات الأوربية مهما كلف ثمنها، ولو كان ذلك على حساب ميزانية الدولة التي كانت تعيش أزمة كبيرة، بل أحيانا قدم وصفا للمنتجات التي تم استقدامها وأصابها البلى والتقادم، حيث لم تستعمل قط، مع أن ثمنها كان باهظا.
جوانب أنثروبولوجية مهمة في حياة المغاربة وأهل فاس
يتناول الكتاب شخصية أخرى مهمة، هي شخصية الإنجليزية ماك لين، قدم بشأنها المؤلف معطيات دقيقة، عن أسلوبها في التقرب على السلطان ونيل ثقته، وانتقل منها إلى المقارنة بين الأسلوب الإنجليزي الناعم الذكي في التمكين للمصالح البريطانية في المملكة، وبين الأسلوب الفرنسي العنجهي الذي فشل في الترقب من السلطان وبناء الثقة معه.
والحقيقة أن الكتاب لم يقتصر فقط عن تقديم معطيات تفصيلية عن بعض الشخصيات السياسية المؤثرة، وإنما ركز على تقديم معطيات أنثروبولوجية مهمة عن شخصية المغربي في تلك الفترة، عن ولعه بالمتع، وضعفه في تصويب الأهداف، واهتمامه أكثر بالفانتازيا، وشدة ولعه بالجنس والغراميات، وإقامة حفلات "القصارة"، بل إنه ذهب إلى حد التشكيك في شجاعة المغاربة، وأن كل ما ينسج عن ذلك، هو محض وهم، وتحدث عن تدينهم البارد، وعلاقتهم بالخمر والنساء، وبالغ في وصف بعض الذوقيات البدوية التي كانوا يتميزون بها، فضلا عن تقديمه معطيات تفصيلية عن احتفالاتهم، وولعهم بالغناء والمعازف، مفرقا في هذا الشأن بين العائلات الكبيرة التي تستقدم المغنيات والمطربات، وبين الأسر الفقيرة التي تستقدم "الشيخات". وحاول تقديم صورة عن المرأة في المجتمع المغربي في تلك الفترة، وعلاقتها بالمتع الجنسية، وما إذا كان النمط الذكوري يمنعها من ذلك، أم أنها كانت تلجأ إلى بعض الحيل لقضاء مآربها، على غرار ما يفعل الرجل المزهو بفحولته، وذكر من ذلك استغلال المرأة للجمام الذي تعطى حرية للخروج إليه لتنفيذ طموحها في تحقيق متعتها الجنسية. كما تحدث بشكل مفصل عن ظاهرة الرق في المجتمع المغربي، وقدم معطيات مهمة عن سوق النخاسة، وكيف كان يباع العبيد فيها، بما في ذلك الأثمان وتباينها، بحسب الجهة التي استقدم منها العبد أو الأمة، ولم يفته أن يقدم مقترحا للفرنسيين بضرورة استغلال هذه الظاهرة، وتقديم مقترحات إصلاح بشأنها، وجعل ذلك مدخلا لفرض الهيمنة على المغرب، غير أنه ظل يردد في كتابه أن هذه الظاهرة، ليست فقط سياسية، وإنما هي قضية ثقافية ومجتمعية، وأنه يصعب القضاء عليها دون إحداث تغيير جوهري في للبنية الثقافية للمغاربة تلك المرحلة.
مع حرص المؤلف أن يبعد عن نفسه صفة الاقتراب من دائرة السياسة، وينفي قيامه بأي دور لصالح فرنسا، إلا أن الفصل الأخير في كتابه يبين إلى حد كبير الدور السياسي الذي كان يقوم به، وأنه لم يكن فقط مجرد ناقل عفوي لمعطيات تخص القصر والحياة داخلها وصراع النخب، بل كان أيضا وسيطا مهما، يقدم المشورة، وينصح البلاط الملكي برعاية مصالح فرنسا،
على أن ما يثير في المعطيات الوصفية التفصيلية التي قدمها المؤلف لحياة المغاربة، أن ذاته الفرنسية كانت حاضرة في هذه العملية، إذ لا يذكر الطعام المغربي بمختلف أطباقه، حتى يتذكر الطعام الفرنسي، فيقابل بين طعام مغربي يؤدي إلى الغثيان والقرف، وطعام فرنسي يجد فيه راحته ومتعته، ويقابل أيضا بين طيب مغربي كثيف، وروائح فرنسية مثيرة، ويقابل أيضا بين استعمال اليد بشكل مباشر في الطعام، وترك الملاعق وغيرها من أدوات الأكل متسخة دون استعمال دون أن ينسى حرص المغاربة على ضرورة غسل اليد قبل تناول الطعام.
وتحضر الذات الفرنسية أكثر في تفصيله لحياة اليهود المغاربة في أحياء "الملاح"، فيمعن في تصوير مظاهر الإذلال والاحتقار لليهود في هذا المكان، وكيف كانوا يتكاثرون في حي لا يسمح لهم بمغادرته، فيضطرون إلى التعالي في البناء على عكس هندسة الديار المغربية التي كانت تمتد أفقيا وليس عموديا، وكيف كان اليهود يتكدسون في بيت واحد، وتسود أنواع من القذارة والشؤم في أحياء الملاح المخصصة لليهود، وكيف كانت هذه الحياة تدفعهم إلى الاحتيال والنصب وممارسة الابتزاز المالي على المغاربة، ويقدم معطيات مهمة عن الطبقية التي كانت تخترق المجتمع اليهودي في أحياء الملاح، وكيف كان يحظى المقربون من السلطات بحياة البذخ (الحاخامات ومثلي اليهود) في حين تنعم الأغلبية الساحقة منهم بالفقر.
غابيرييل فيير المهندس في مجال التصوير المصور أم المبعوث الفرنسي
مع حرص المؤلف أن يبعد عن نفسه صفة الاقتراب من دائرة السياسة، وينفي قيامه بأي دور لصالح فرنسا، إلا أن الفصل الأخير في كتابه يبين إلى حد كبير الدور السياسي الذي كان يقوم به، وأنه لم يكن فقط مجرد ناقل عفوي لمعطيات تخص القصر والحياة داخلها وصراع النخب، بل كان أيضا وسيطا مهما، يقدم المشورة، وينصح البلاط الملكي برعاية مصالح فرنسا، وأهمية الاقتراب منها، والقبول ببعثتها العسكرية، والاستماع إلى الإصلاحات التي كانت تقترحها على الحكومة المغربية.
ومع أنه كشف في هذا الفصل فشل مهمته، بل فشل السياسة الفرنسية في إقناع السلطان المولى عبد العزيز بجدوى إصلاحاتها، إلا أنه في الجانب المقابل، كشف جانبا آخر من نضج شخصية السلطان وإقباله مع تقدم سنه على السياسة، وفهمه لتناقضاتها، وحرصه على عدم السقوط في أحابيل السياسة الفرنسية، فقد كان المؤلف يحذره من مغبة مواجهة فرنسا، وضرورة تبني خيار السلم معها، ويحذره من الإمكانيات العسكرية الضخمة التي كانت تحظى بها، لكن السلطان عبد العزيز، كان يرد عليه بأن المغاربة لهم باع طويل في المواجهة، وأنهم سيبذلون الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن أرضهم، وأن فرنسا لا طاقة لها في مواجهة كل المغاربة إن تداعوا لحربها.
ملخص المحاورات التي ذكرها المؤلف لإقناع السلطان بالاعتماد عل فرنسا، أن المؤلف فشل في مهمته، وأن المفوضية الفرنسية في فرنسا لم تكن معينة له، وأنها على خلاف الإنجليز كان تتبنى أسلوبا متكبرا، جعل الملك يبتعد عن فرنسا، ولا يثق فيها.
كيف يواجه العرب الغزو الثقافي الغربي؟ أطروحات المسيري
كتاب يؤرخ لفصول من حكم المغرب لغرب الجزائر
قراءة في إحصائيات الهجرة الدولية بتونس في كتاب (1 من 2)