قرر بطل منتخب
الجزائر للجودو، فتحي
نورين الاعتزال نهائيا، بعد قرار إيقافه عن اللعب، لمدة 10 سنوات.
وأصدرت اللجنة الأولمبية الدولية في سبتمبر الماضي، عقوبة ثقيلة ضد المصارع الجزائري فتحي نورين ومدربه عمار بن يخلف، على خلفية انسحابه من مواجهة
الإسرائيلي توهار بوتبول في أولمبياد "طوكيو 2022".
وفي تصريحات نقلتها صحيفة "صدى البلد" قال فتحي نورين: "قررت الاعتزال، بعد قرار إيقافي لمدة 10 سنوات، والاتجاه للعمل في مجال التدريب".
وتابع: "لن أتوقف أبدا عن نصرة القضية
الفلسطينية مهما حدث".
وتم حرمان فتحي نورين ومدربه عمار بن يخلف، من جميع المنافسات الرسمية لمدة عشر سنوات.
وتلقى فتحي نورين دعما شعبيا عربيا كبيرا، على مواقع التواصل الاجتماعي عقب إعلان انسحابه من منافسات
الجودو لوزن ما دون الـ73 كلغم، بعدما أوقعته القرعة ضد السوداني محمد عبد الرسول، في الدور الأول، مع احتمالية أن يلتقي في الدور الثاني بالمصارع الإسرائيلي توهار بوتبول.
وترفض الاتحادات الرياضية الدولية الخلط بين السياسة والرياضة، ما يفسر موقفها الحازم في قضية المصارع الجزائري.