قرر الاتحاد
الدولي للجودو، إيقاف اللاعب الجزائري فتحي نورين ومدربه عمار بن يخلف 10 سنوات، ومنعه
من المشاركة في أي نشاطات أو مسابقات ينظمها الاتحاد أو الاتحادات المنضوية تحته.
وقرر الاتحاد
الدولي للجودو معاقبة اللاعب ومدربه، في إجراء تأديبي، عقب رفضه مواجهة مصارع من
إسرائيل في الألعاب الأولمبية "طوكيو 2020".
من جهته قال نورين: "أنا فخور بقراري. لن ألعب مع دولة محتلة ترهب الأطفال الفلسطينيين وتقتلهم"، وشدد على أن القضية الفلسطينية أهم من الرياضة.
وتابع: "أردت أن أتحدث نيابة عن الأبرياء والضعفاء في فلسطين. لقد ضحيت بمستقبلي من أجل إحياء القضية الفلسطينية. وكان شرفا لي أن أفعل ذلك".
وكان من
المقرر أن يواجه نورين اللاعب السوداني محمد عبد الرسول في مباراته الأولى في دور
الـ64، مع احتمالية أن يلتقي في دور الـ32 مع الإسرائيلي توهار بوتبول في فئة 73
كلغ رجال.
وقال الاتحاد؛ إن موقف نورين "يتعارض تماما وفلسفة الاتحاد (...)" الذي لديه
"سياسة صارمة لعدم التمييز، وتعزيز التضامن كمبدأ أساسي، تعززه قيم
الجودو".
وهذه هي المرة
الثانية التي يُقدم فيها نورين على خطوة مماثلة، بعد بطولة العالم للجودو عام 2019
في طوكيو أيضا، حينما كان سيواجه اللاعب الإسرائيلي نفسه.