سياسة دولية

مجلس الأمن يقرر جلسة طارئة لمناقشة التطورات في القدس

تونس قدمت طلبا بالتنسيق مع فلسطين لعقد جلسة طارئة في مجلس الأمن- جيتي

قرر مجلس الأمن النابع للأمم المتحدة، عقد جلسة طارئة الاثنين، لمناقشة التطورات والأوضاع في المسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة، بحسب بيان.

وأعلنت تونس، السبت، أنها تقدمت بطلب لعقد جلسة لمجلس الأمن، الاثنين، للتداول حول التصعيد الخطير لسلطات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية، وخاصة في القدس.

والسبت، قال وزارة الخارجية التونسية في بيان؛ إنه "بتعليمات من رئيس الجمهورية قيس سعيد، فإن تونس، العضو العربي بمجلس الأمن، تقدمت بطلب لعقد جلسة لمجلس الأمن يوم الاثنين"، وفقا للأناضول.

وأضافت أن الطلب أوضح أن الجلسة تأتي لـ"التداول بشأن التصعيد الخطير والممارسات العدوانية لسلطات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصّة في القدس وانتهاكاتها لحرمة المسجد الأقصى".

 

اقرأ أيضا: تنديد عربي جديد.. واستمرار ردود الفعل المتضامنة مع الأقصى

وتابع أن الطلب ذكر أن هدف الجلسة أيضا هو للتداول بشأن "اعتداءات إسرائيل على الفلسطينيين، وإصرارها على سياساتها التوسعية من مخطّطات استيطانية، وهدم وانتزاع للبيوت وتهجير للعائلات الفلسطينية، وقضم للأراضي وطمس للهوية التاريخية والحضارية للمدينة المقدّسة".

ولفتت الخارجية التونسية إلى أن هذا الطلب تم "بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني، بدعم من كلّ من الصين، الرئيس الحالي للمجلس، والنرويج وإيرلندا وفيتنام وسانت فانسنت وغرينادين والنيجر (الأعضاء في المجلس)".