أعلنت وزير الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيفي ليفني الخميس، معارضتها لخطة الضم المرتقبة لأجزاء واسعة من الضفة الغربية، مشددة على ضرورة حل الدولتين.
ووصفت ليفني خطوة الضم في مقابلة تلفزيونية مع قناة
"CNN" بأنها "خطأ تاريخي"، موضحة أن "ضم نحو 30
بالمئة من الضفة الغربية، يعني الاستغناء عن السلام المأمول مستقبلا، وأعتقد أن
هذا ضد المصالح الإسرائيلية"، وفق قولها.
وقالت ليفني؛ إنني "أؤمن شخصيا بفكرة حل
الدولتين والتعايش جنبا إلى جنب بسلام وأمن"، معتبرة أن "القيام بهذه
الخطوات أحادية الجانب، يعني بالحقيقة أن إسرائيل ستتجاوز وتتخطى نقطة اللاعودة،
وهذا أمر ليس فقط لإسرائيل، وبل للفلسطينيين يعدّ خطأ تاريخيا ضخما".
يشار إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية تعتزم تنفيذ
خطة الضم بالضفة الغربية ومنطقة غور الأردن في الأول من تموز/ يوليو المقبل، تحت
غطاء الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب، رغم التحفظ الدولي والرفض الفلسطيني
القاطع لهذه الخطوة.
أكثر من 1000 برلماني أوروبي يعارضون خطة "الضم" الإسرائيلية
14 دولة بمجلس الأمن تدعو الاحتلال لإيقاف خطة الضم
بلجيكا تصوت للاعتراف بفلسطين وفرض عقوبات على الاحتلال