أعلن أكثر من ألف برلماني أوروبي الأربعاء، معارضتهم خطة الاحتلال الإسرائيلي ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.
وأرسل 1080 برلمانيا أوروبيا رسالة موقعة بأسمائهم لقادة الدول الأوروبية، طالبوا فيها
حكوماتهم بمواقف أكثر حزما لردع دولة الاحتلال عن تنفيذ قرار الضم.
وبحسب الرسالة، فإن "خطة الضم تعزز سيطرة إسرائيل الدائمة بشكل فعال على منطقة فلسطينية مجزأة، تاركة الفلسطينيين من دون سيادة وتعطي الضوء الأخضر لإسرائيل لضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية من جانب واحد".
وشملت قائمة البرلمانين الأوروبيين الموقعين على رسالة معارضة الضم، 13 من قادة الأحزاب بأوروبا، وخمسة رؤساء للجان الشؤون الخارجية البرلمانية، و16 من قادة التكتلات البرلمانية الحزبية، ومفوضا سابقا للاتحاد الأوروبي ووزيرا بريطانيا سابقا.
وحذّرت الرسالة من أن هذه الخطة قد تقتل آمال السلام في المنطقة.
ويتوزع البرلمانيون الموقعون على الرسالة، إلى نحو 25 دولة، وكان لافتا أن من بينهم رئيس الكنيست الإسرائيلي السابق أبراهام بورغ.
إضافة إلى برلمانيين ونحو 35 مشرعا من حزب العمال البريطاني، ووزيرة خارجية الظل ليزا ناندي، ورئيسة اللجنة الفرعية الأمنية الفرنسية، ناتالي لويسو ونائب رئيس البرلمان الأوروبي فابيو ماسيمو كاستالدو ورئيس وزراء أيرلندا المقبل، مايكل مارتن.
بدوره، رحب منتدى التواصل الأوروبي الفلسطيني بهذه الخطوة، قائلا في رسالة بعثها للنواب الأوروبيين إن "الشعب الفلسطيني يقدر هذه الخطوة
من أصدقاء فلسطين ومن كل الحريصين على السلام العادل والاستقرار في الشرق الأوسط وفي
العالم".
وطالب
المنتدى النواب إلى جانب الرسالة بـ"بذل قصارى الجهد من كل النواب وكل القوى والأحزاب
والقوى المؤيدة للسلام المبني على الشرعية الدولية من أجل منع الجريمة من الوقوع".
وتعتزم
حكومة الاحتلال الإسرائيلي البدء بتنفيذ خطة الضم في تموز/يوليو المقبل، وتطال وفقا
لتقديرات فلسطينية 30 بالمئة من مساحة الضفة الغربية المحتلة.
اقرأ أيضا: بلجيكا تصوت للاعتراف بفلسطين وفرض عقوبات على الاحتلال
للاطلاع على الرسالة والأسماء الموقعة (هنا)
14 دولة بمجلس الأمن تدعو الاحتلال لإيقاف خطة الضم
بلجيكا تصوت للاعتراف بفلسطين وفرض عقوبات على الاحتلال
واشنطن توقف الاتصالات مع الاحتلال حول "الضم" لهذا السبب