أعلن رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية عبد الرزاق مقري، أن حركته تعترف بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون رئيسا للبلاد كما كانت تعترف بالرؤساء السابقين، وأنها معنية بنجاحه في مهتمه لمصلحة الجزائر والجزائريين.
وأكد مقّري في مؤتمر صحفي له اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، تابعته "عربي21"، أن حركته التي كانت جزءا أصيلا من الحراك الشعبي الذي انطلق في أواخر شباط (فبراير) الماضي، تجد نفسها اليوم بعد رحيل الباءات الأربعة على الانخراط في ذات المقاومة السياسية التي كانت عليها قبل انطلاق الحراك.
وقال: "واجبنا الوطني أن نعطي الفرصة كاملة لتحقيق النجاح ونتمنى له النجاح، ونعتقد أن نجاحه هو نجاح للجزائر والجزائريين".
وأضاف: "طالما أن موانع الحوار والمشاركة السياسية قد زالت وعلى رأسها رحيل الباءات الأربعة فإننا سنكون طرفا في الحوار من أجل الإصلاحات إذا تمت الدعوة إليه، وسنقدم أفكارنا واقتراحاتنا لأجل ذلك"، على حد تعبيره.
إقرأ أيضا: تبون يدعو للحوار والمعارضة تمدّ يدها بشروط.. هل تنفرج الأزمة؟