أفاد صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، بتصريحات مفاجئة عن حزب الله اللبناني وإيران وعلاقة الحركة بدمشق.
وامتدح العاروري موقف إيران وحزب الله في مناصرة القضية الفلسطينية، معربا عن أمله بعودة العلاقات معهما قريبا، ومع كل المنظومة العربية والإسلامية بما يخدم القضية، وفق قوله.
ووجه العاروري في مقابلة على قناة "الميادين"، تحيته لداعمي المقاومة الفلسطينية، قائلا: "نلتقي مع حزب الله، وإنجازاته رائعة ضد العدو، وله تاريخ عريق في مواجهة الاحتلال نقدره جدا، ولقاءاتنا معه لنكون هناك في أعلى قدر من التنسيق".
وأشاد نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، بالمواقف العملية لإيران في دعم المقاومة الفلسطينية، قائلا: "مواقف إيران تجاه فلسطين معروفة ولم تتغير منذ الثورة، وملموسة على الأرض ونحن حريصون على تطويرها".
العلاقة بدمشق
وحول العلاقة مع سوريا، قال العاروري: "حماس تقدر أن سوريا بحجمها وموقعها من القضية الفلسطينية لا يمكن تجاوزها حضورا وتأثيرا، ومواقف دمشق لم تتغير من قضية فلسطين، وهي تقف في مواجهة المشروع الصهيوني".
اقرأ أيضا: هنية يوضح علاقة حماس بالإخوان ودورها بسوريا
وتابع بأن "العلاقة بين سوريا وحماس مرت بظروف استثنائية خلال السنوات الماضية"، معربا عن أمله بعودة العلاقة معها قريبا، إلى جانب المنظومة العربية والإسلامية بما يخدم القضية الفلسطينية.
تفاهمات التهدئة
ورجح العاروري التوصل إلى تفاهمات تهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام القليلة المقبلة، مؤكدا أن الهدف منها سيكون وقف العدوان على شعبنا وكسر الحصار.
ونفى أن يكون هناك أي ثمن سياسي مقابل هذه التهدئة، قائلا: "التهدئة ليست سلاما مع الاحتلال، وليس لها أي بعد سياسي أو وطني، ولا تقيد شعبنا في حراكاته ونضاله في المطالبة بحقوقه".
وأضاف: "موضوع التهدئة هو إحدى المعادلات الموجودة ضمن خارطة الصراع مع العدو".
اقرأ أيضا: نصر الله يستقبل وفدا من "حماس" بالتزامن مع التصعيد بغزة
واستدرك العاروري: "لا نتوقع من العدو إلا الأسوأ، ولا نبني مسيرنا وسلوكنا الميداني والسياسي على الثقة به".
وشدد على أن "شعبنا سيستمر في استخدام وسائل النضال المشروعة، وتطويرها إلى أن يحقق عودته وينال حقوقه".
جعفري يتحدث عن حضور إيران بسوريا والعراق وصواريخ حزب الله
"غرينبلات" يحرض ضد العاروري وأحلام التميمي.. وحماس تعلق
رئيس لجنة الأمن القومي ببرلمان إيران يفاجئ الأسد بهذا الطلب