أعادت ما تسمي بـ"محكمة الصلح" الإسرائيلية في مدينة حيفا الاثنين، النظر في اعتقال رئيس الحركة الإسلامية الشيخ رائد صلاح، بناء على طلب طاقم الدفاع، لإعادة النظر في قرار إسرائيلي سابق باعتقاله حتى نهاية الإجراءات.
وتواجد في قاعة المحكمة الإسرائيلية عشرات من قيادات
الداخل الفلسطيني المحتل، إضافة إلى عدد من النشطاء وعائلة الشيخ صلاح.
وأكد طاقم الدفاع أن ملف اعتقال الشيخ رائد صلاح لا
يستند في مضمونه، إلى إجراءات قانونية سليمة، وأن النيابة العامة الإسرائيلية
تماطل في تقديم شهودها للمحكمة، لافتا إلى "أنه كان من المفترض إدلاء الشهود
أقوالهم أمام المحكمة في جلسات سابقة، لكنهم لم يحضروا، ما يعكس توجها للمماطلة
وإطالة أمد المحاكمة، وبالتالي إطالة أمد اعتقال الشيخ رائد".
اقرأ أيضا: مختصون: لهذا السبب يجدد الاحتلال اعتقال الشيخ رائد صلاح
وكان من المقرر أن تبحث المحكمة الإسرائيلية في طلب
طاقم الدفاع، الثلاثاء الماضي، ولكنها أرجأت الجلسة إلى الاثنين، بسبب عدم إحضار
الشيخ رائد صلاح من سجنه في اليوم المذكور، من العزل الانفرادي بمعتقل
"شيكما" في مدينة عسقلان.
واعتقل الشيخ رائد منتصف آب/ أغسطس الماضي من منزله في أم الفحم، وذلك بعد حملة تحريض إسرائيلية استهدفته خلال
أحداث الأقصى منتصف تموز 2017، وتتهمه المؤسسة الإسرائيلية بالتحريض على الإرهاب
وتأييد منظمة محظورة، وهي الحركة الإسلامية المحظورة إسرائيليا.
اعتقال مديرة موقع "سلطانة" بالمغرب واستدعاء صحفيتين
اعتقال ناشر جريدة بالمغرب.. والنيابة تقول بسبب "شكايات"
نقل جنينة للمشفى.. وابنته توضح حقيقة إصابته بصدمة نفسية