أفادت وسائل إعلام مصرية بأن المدعي العام العسكري وافق على نقل الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، المستشار هشام جنينة، إلى مستشفى السجن.
ونقلت وسائل الإعلام على لسان وكيل جنينه، المحامي علي طه، أن المدعي العام العسكري وافق أمس الخميس، على الطلب الذي تقدم به لنقل موكله إلى مستشفى السجن لتلقي العلاج الطبي المناسب، وموافاته بتقرير طبي بحالته.
وقال طه إن فريق الدفاع عن المستشار جنينة، قدم مذكرة مرفق بها تقارير طبية تفيد إصابة موكله بآلام حادة في الرأس وإعياء نتيجة الحادث الذي تعرض له في التجمع الخامس قبل أسبوعين.
وأضاف أن موكله "يخضع لعلاج ومتابعة دقيقة تمهيدًا لإجراء جراحة طبية في الجمجمة والعين نتيجة لواقعة التعدي عليه والذي تحرر عنها المحضر رقم لسنة 1008 لسنة 2018 بتاريخ 27 يناير جنح التجمع الأول وإصابته بكسر العين اليسرى، ويحتاج إلى 4 شرائح بعظام الجمجمة بعظام الجمجمة لتثيبت العين خشية سقوطها من مكانها لوجود كسر في جدار العين اليسرى مع جروح عضلات العين والجيب الأنفي الأيسر مع وجود كدمة بالساعد الأيسر والركبة اليسرى".
اقرأ أيضا: دفاع جنينة يدعو لنقله إلى مستشفى متخصص قبل التحقيق معه
وأصدرت هيئة الدفاع عن جنينة، بيانا اليوم الجمعة، نشره حازم حسني، المتحدث السابق باسم الفريق سامي عنان على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أعربت فيه عن اهتمامها بنقل جنينة دون إبطاء إلى مستشفى متخصص لمتابعة حالته الصحية والنفسية.
وقالت في البيان إن جنينة كان يعاني من "صدمة نفسية نالت من توازنه العصبي، وهو ما يمكن أن يدركه كل من تابع التسجيل الذي أجراه له، وأتاحه للجمهور، أحد زواره، وهو طريح الفراش".
وأعاد المحامي علي طه نشر البيان على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مصحوبا بتدوينه له قال فيها: "هذا البيان لم يعرض على المستشار هشام جنينة ولم يتم أخذ رأيه فيه، حيث لم يتمكن أحد من لقائه مطلقا منذ القرار بحبسه خمسة عشر يوما".
وتابع: "أنا لم أشارك في صياغته مطلقاً، وهذا يعبر عن رأي الدكتور حسام لطفي صديق العائلة بالتشاور مع بعض من الأهل والأصدقاء المقربين، وأشهد وأشهدكم أن هشام جنينة أرجل وأعقل وأشجع من قابلت في حياتي، وهذا البيان كتب بعاطفة الخوف عليه وأشكر من قام بصياغته".
ومن ناحيتها علقت شروق نجلة المستشار جنينة، في تدوينة عبر حسابها الشخصي على "فيسبوك"، مصحوبة ببيان هيئة الدفاع، قائلة: "بصفتي ابنة المستشار هشام جنينة أود أن أوضح أن هذا البيان تمت صياغته بعد استشارة العديد من الأطباء داخل مصر وخارجها وأكدوا أن الحالة التي يعاني منها والدي تسمى "Post Traumatic Stress Disorder (PTSD)” أو اضطراب ما بعد الصدمة وذلك من جراء الاعتداء الوحشي الذي تعرض له".
وأردفت شروق جنينة: "وهذا لا ينتقص بأي حال من الأحوال من قيمة وقامة والدي ولكنه ظرف صحي طارئ قد يتعرض له أي إنسان مر بتجربة أليمة كالتي تعرض لها والدي"، مطالبة الجميع باحترام هذا الظرف الذي يمر به والدها دون مزايدة على مواقفه أو اتهامه باتهامات باطلة.
بيان من الداخلية بشأن اعتقال أبو الفتوح.. هذا أبرز ما فيه
توثيق أكثر من 200 انتهاك وتصفية خلال شهر في مصر
مصر إدانات حقوقية للاعتداء على المستشار جنينة