سياسة عربية

مصر وحماس.. "تخابر" أم "تصالح" معها؟ (شاهد)

مدير المخابرات المصرية مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية- جيتي
تصدرت المصالحة الفلسطينية أحاديث النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بالتزامن مع زيارة مسؤولين وإعلاميين مصريين لقطاع غزة ومقابلتهم قيادات حركة حماس.

وعبر وسم "#المصالحة_الفلسطينية" الذي تصدر قائمة أعلى الوسوم تداولا في مصر، تهكم النشطاء من إجراء شاشة قناة "أون" الفضائية حوارا مع قيادات حماس، في الوقت الذي تعرض فيه ذات الشاشة أنباء عن تأجيل محاكمة الرئيس محمد مرسي في قضية التخابر مع حماس.

كما ذكّر النشطاء بتحريض الإعلاميين الزوجين عمرو أديب ولميس الحديدي؛ على قطاع غزة وحركة حماس، والذي قام به الزوجان الإعلاميان على مدار السنوات الماضية، وتحديدا منذ العدوان الإسرائيلي على غزة في 2008.

وعبر "تويتر"، قال أستاذ العلوم السياسية جمال نصار: "أجهزة السيسي وإعلاميوه يلتقون بقادة حماس، ويتهمون الرئيس مرسي وآخرين بالتخابر معهم! هذه سياسة رخيصة تتغلب فيها المصالح على الأخلاق والقانون".

وتساءل الكاتب أحمد حسن الشرقاوي عبر "فيسبوك": "أثناء زيارتهم لحماس، لماذا نسي الإعلامي "الوطني" عمرو أديب والإعلامية زوجته أن يأخذا معهم الإنتربول للقبض على قتلة المصريين في سيناء واغتيال النائب العام والذين فتحوا السجون يوم 28 يناير 2011؟ ولا خلاص كده المسامح كريم؟!".











ماذا قال نشطاء فلسطين؟

وعن صورة عمرو أديب بجوار إسماعيل هنية قال الكاتب الفلسطيني براء، نجل القيادي بحركة حماس نزار ريان الذي اغتالته إسرائيل سابقا، في منشور مطول لاقى الكثير من المشاركة والانتقاد:



هل ستتم مصالحة لمعتقلي مصر؟

بعض النشطاء رحبوا بالتقارب المصري مع حماس، لكنهم اقترحوا في المقابل محاولة إجرائه بين جماعة الإخوان المسلمين والنظام المصري لصالح المعتقلين.