عثر جهاز
الأمن الوقائي الفلسطيني، على نحو 700 قطعة سلاح من أنواع مختلفة خلال حملة واسعة وشاملة بدأت أمس الأربعاء في مختلف مناطق الضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت القناة الثانية
الإسرائيلية في تقرير لها، أن "جميع الأسلحة التي تم جمعها ستنقل إلى مدينة
رام الله لتدميرها، قبل زيارة
ترامب المخطط لها"، منوهة إلى أنه من "بين الأسلحة التي عثر عليها؛ بنادق ساعر، مدافع رشاشة مختلفة، وأسلحة ارتجالية كثيرة"، وفق ما أورده موقع "المصدر" الإسرائيلي.
وأعلن عن الحملة التي يقودها جهاز الأمن الوقائي، قبل نحو أسبوعين من زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الرسمية إلى "إسرائيل"، إضافة -وفق ما هو مخطط له- إلى زيارة مدينة بيت لحم بالضفة ولقاء رئيس السلطة محمود عباس.
ورجح الموقع الإسرائيلي، أن يكون "هدف السلطة الفلسطينية من هذه الحملة، أن تظهر لترامب أنها تبذل جهودا لمحاربة (الإرهاب)".
ولفت الموقع، إلى أنه نتيجة ملاحقة جيش الاحتلال الإسرائيلي لورش ومحلات تصنيع السلاح المحلية في الضفة، فقد "شهدت أسعار الأسلحة في مناطق السلطة ارتفاعا حادا في أسعارها".
ويثير "التعاون" الأمني بين جهاز الوقائي وبين قوات الجيش الإسرائيلي، احتجاجات اجتماعية فلسطينية، وهو يندرج تحت مفهوم "التنسيق الأمني" بين الجانبين، والذى ترى فيه فصائل المقاومة الفلسطينية "خيانة" وطنية توجب محاكمة من يقوم بهذا السلوك.