سياسة دولية

ترامب يتجاهل تهنئة عباس.. ومعلومات جديدة حول نقل السفارة

ترامب تجاهل رسالة التهنئة التي بعث بها محمود عباس ولم يرد عليها- أرشيفية
ترامب تجاهل رسالة التهنئة التي بعث بها محمود عباس ولم يرد عليها- أرشيفية
في الوقت الذي أكدت فيه وصول مبعوث أمريكي رسمي للتباحث حول نقل السفارة؛ فقد كشفت قناة التلفزة الإسرائيلية العاشرة الليلة الماضية، النقاب عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاهل رسالة التهنئة التي بعث بها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ولم يرد عليها، كما فعل مع الزعماء الذين أرسلوا له البرقيات.

وأشارت القناة حسبما تابعت "عربي21"، إلى أن محاولات كبار مسؤولي السلطة الفلسطينية التواصل مع الإدارة الجديدة باءت بالفشل، رغم أن عباس طلب من الرئيس الروسي بوتين التوسط لدى ترامب.

وأجرت القناة مقابلة مع مسؤول ملف المفاوضات في السلطة الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، أكد خلالها أن ترامب وفريقه لم يردوا على الرسائل التي بعثت بها السلطة الفلسطينية.

وأعرب عريقات عن إحباطه من سلوك الإدارة الجديدة، مقرا بأنه بدلا من التوافق على "حل الدولتين؛ بتنا أمام حل ترامب الذي يعني منح إسرائيل هامش حرية مطلقا لتفعل ما تراه مناسبا".

وفي سياق متصل، كشفت القناة النقاب عن أن السفير الأمريكي الجديد ديفيد فريدمان، أرسل مبعوثا مطلع الأسبوع الحالي إلى إسرائيل للتوافق مع بلدية الاحتلال في القدس حول ظروف نقل السفارة.

ونوهت القناة إلى أن المبعوث التقى بالفعل مع القائم بأعمال رئيس بلدية الاحتلال مئير تورجمان، وأنه تم تداول الكثير من التفاصيل المتعلقة بالقضية.

ولفتت إلى أن "الجهود التي تبذل بصمت من وراء الكواليس لتسريع نقل السفارة تتناقض تماما مع محاولة الإدارة الجديدة عدم إثارة الأضواء حاليا حول المسألة".

وفي سياق آخر، كشفت صحيفة "ميكور ريشون" الإسرائيلية صباح اليوم، النقاب عن أن ترامب سيرسل رئيس بلدية نيويورك السابق رودي جولياني إلى إسرائيل من أجل نقل رسائل لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تتعلق بالكثير من القضايا.

واعتبرت الصحيفة أن الخطوة تهدف إلى التمهيد للقاء الذي سيعقده كل من ترامب ونتنياهو في البيت الأبيض الشهر المقبل.
التعليقات (4)
أبوبكر إمام
الأربعاء، 25-01-2017 01:29 م
والله يا أستاذ محمد يعقوب إني لأعلم تمام العلم أن عباس الخناس بهائي ، وأنت ترى أني صدرت التعليق بـ"لو " وأنت خبير بإعرابها ، فهي حرف امتناع لامتناع ، امتناع الجواب لامتناع الشرط ...والله اعلم
ابن الجبل
الأربعاء، 25-01-2017 12:21 م
الرئيس عباس بحكمته يحاول سلوك سياسة مناسبة لظروفنا الصعبة،وأحياناً ينجح ،في حين ان المزايدين لم ينجحوا في شيء إلا في إطلاق العبارات الرنانة وشعارات المقاومة التي لا تقاوم وحاليا مهمتها القيام بحراسة حدود اسرائيل .وقزمت مطالبها بميناء ومعبر، اما شعارات التحرير فتستحضر للمهرجانات .
محمد يعقوب
الثلاثاء، 24-01-2017 07:00 م
أغنانى ألأستاذ أبوبكر إمام عن التعليق لأنه قال كل ما يجول في نفسى إتجاه هذا ألمدعو عباس ألذى يعتبر المقاومة رجسا من عمل الشيطان ، فإجتنبوه. جرم المقاومة والمقاومين ولاحقهم وسلمهم لعدو ألأمة. يفخر حتى اليوم الحاضر على أنه هندس إتفاق أوسلو أللعين الذى كان بمثابة الضربة القاضية للقضية الفلسطينية. عباس أحاط نفسه بشلة من الفاسدين الذين أثروا على حساب القضية الفلسطينية وأصبحوا عبيدا للمحتل يستثمرون أموالهم في السوق ألإسرائيلية مثل عباس حتى ترضى عليهم إسرائيل وتحافظ على وجودهم من غضب ألأحرار. عباس هو من هندس أيضا ما يطلق عليه إنقلاب حماس في غزة حتى يفصل القطاع عن الضفة كما تريد إسرائيل. ربما لا يعرف ألأستاذ أبوبكر أن عباس لا يعرف ألقرآن لأنه بهائى لذلك فهو لم يقرأ القرآن ولا يؤمن به، ولكن شلة ألأنس حوله وخصوصا المدعو الهباش ألذى عينه قاضى القضاه هو الذى جعله يصلى في مسجد المقاطعة الملحق بمقر الرئاسة. ألبهائية ياسيدى والصهيونية وجهان لعملة واحدة، ولذلك فإن عباس سيبقى مغتصبا للسلطة في فلسطين حتى يكمل مهمته وهى تصفية القضية الفلسطينية وإعلان فلسطين على أنها إسرائيل دولة الشعب اليهودى.
أبوبكر إمام
الثلاثاء، 24-01-2017 12:52 م
لو قرأ عباس القرآن الكريم وتدبره وعمل به ، والسنة النبوية وفَقِهَهَا واستن بها وتأسى ، ولو استوحى واستملى واقتبس من سير السلف ، ووقف عند مواقفهم وآثارهم لما التبس عليه الأمر واخفق في التقدير وخانه حسن التفكير والتدبير ، ولكنه رجل تفصى من أمته وراح ينشد ضالته في معاطن ترامب "ونتن ياهو " ولو يعلم انه مهما تنازل وانبطح وتحول كلبا ونبح وكان نباحه مدحا لما آمنوا به إلا لكع لا عقيدة يصدر عنها ولا قومية صادقة يذود عن حياضها ولا ثقة في العرب والمسلمين تميز بها فكانت له نصيرا وظهيرا ، إن عباس هاجسه الوحيد هو حماس ، فلتهلك حماس ثم بعدها الطوفان ، ولو سالت لما لقلت لك : لأنه لو اتبع حماس فستسلك به طريق الجهاد الذي لا يؤمن به ولا يقوى على ما فيه من تضحيات ،ولأقحمته في معركة يفر من تبعاتها فرار السليم من الأجرب ، عباس هذا لا يرتوي من اللؤم حتى لو كان بحارا لشربها ولا يشبع من السخرية والازدراء بل يجد فيهما لذة وشهوة ونشوة لا تقوم لها الدنيا وما فيها من طيب ولذيذ ، إن هذا القزم اللئيم ومن معه من أوثان أفقدوا هذه الأمة أعز ما تملك وهو عزها وشوهوا صورة أمجادها والبطولات ، وضربوا صمام أمنها الذي هو عقيدتها بمعاول الكفر ثم راحوا فشرقوا وغربوا ولم يعودوا إلا بخفي حنين وأرادوا أن يتقدموا فساخت أقدامهم في الأوحال والطين ، ولو كنت شاكرا كلبا على فعله لشكرت ترامب على إهماله تهنئة عباس ولكني لست له بشاكر ولست لعباس بعاذر

خبر عاجل