سياسة عربية

السيسي بعيد مولده يحذر في البرتغال من حرب أهلية (فيديو)

الإعلام المصري يحتفي بعيد ميلاد السيسي
الإعلام المصري يحتفي بعيد ميلاد السيسي
بدأ رئيس الانقلاب، عبدالفتاح السيسي، مساء الأحد، زيارة رسمية إلى البرتغال تستمر ثلاثة أيام، استبقها بحديث مع وكالة الأنباء البرتغالية "لوسا"، يوم السبت، الذي وافق عيد ميلاده الثاني والستين (من مواليد 19 تشرين الثاني/ نوفمبر 1954)، إذ حذر في الحوار، من إمكان اندلاع حرب أهلية بمصر، وآثار ذلك على المنطقة، وأوروبا، والعالم، بحسب تعبيره.

واحتفي الإعلام المصري بعيد ميلاد السيسي، السبت، وزيارته إلى البرتغال، التي تصدرت أنباؤها مانشيتات الصحف المصرية، الأحد.

وبحسب صحيفة "المصري اليوم": "حرص بعض الفنانين على الاحتفال "بعيد ميلاد السيسي"، إذ أهداه المطرب محمد فؤاد أغنيته الشهيرة "يا أصيل يا أصلي"، خلال ظهوره في برنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور"، بناء على طلب مقدم البرنامج تامر عبدالمنعم.

وقال فؤاد عن السيسي: "الراجل ده بيقول اللي نفسي أعمله.. بيخاف على البلد، ودايما يقول كلام مصر كلها مستنياه".

وكان المغنى شعبان عبدالرحيم قدم أغنية للسيسي مؤخرا، تقول كلماتها: "من غير حلفان يا ريس.. الكل مصدقك.. من يوم ما الشعب عرفك والحق مبدأك.. الناس تشوف المخلص تعرفه من غير حلفان.. من أول لحظة يبان".

السيسي يحذر من حرب أهلية

في السياق نفسه، قالت وسائل الإعلام المصرية إن زيارة السيسي للبرتغال سشتهد مباحثات مهمة بين السيسي ورئيس البرتغال، مارسيلو ريبيلو دي سوزا، وستتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية ومكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية وتطورات قضايا منطقة الشرق الأوسط.

وفي حوار تليفزيوني مع "وكالة أنباء البرتغال" قال السيسي: "تصور لو حصلت حرب أهلية في مصر..  تصور آثارها على الاستقرار مش بس في مصر، ولكن على المنطقة وأوروبا بالكامل".

وأضاف: "إحنا هنا في مصر أكثر من تسعين مليون.. تصور لو حصلت حرب أهلية هنا.. تصور حجم الهجرة والمعاناة والضحايا، اللي كان هيحصل، والنتائج اللي كانت هتحصل في مصر والعالم وأوروبا قد ايه؟".

وأردف: "لدينا أكثر من ستين مليون شاب تحت سن الأربعين.. ضع كل هذا في الاعتبار، وشوف لو كانت حصلت حرب أهلية هنا، وخرجت الأمور عن السيطرة، كان ممكن يحصل ايه.. الرقم ده يمكن قدّ العراق وسوريا وليبيا في عدد السكان مجتمعين مع بعض.. فكيف كانت ستكون نتائج الحرب الأهلية؟".  



ويشيد بترامب.. ويروج للإرهاب بسيناء

وفي الحوار نفسه، أشاد السيسي، بالرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، زاعما  أن الأخير سوف يعطي أولوية خاصة للمنطقة ومشكلاتها، لأنه يعلم جيدا ما يدور بها.

وأضاف أنه يتوقع من ترامب تعاونا كبيرا ودعما أكبر في محاربة الإرهاب في مصر، والقضاء على الجماعات الإرهابية المتطرفة.

وتابع: "دعونا لا نتسرع أو نقلق بشأن الإجراءات أو السياسات الأمريكية بمنطقة الشرق الأوسط في المستقبل". وقال: "أتوقع مزيدًا من الدعم وتعزيز العلاقات الثنائية".

وأبدى السيسي غضب" من الصحفي الذي أجرى معه الحوار، طالبا منه أن يكف عن وصف مَنِ هم في سيناء بـ"المسلحين"، معتبرا أن هذا تعبير غير دقيق.

وقام الصحفي بتوجيه سؤال للسيسي عن المتمردين والجماعات المسلحة التي تواجه الجيش في شبه جزيرة سيناء، وهنا انفعل السيسي على المذيع، وتغير وجهه، وقال للمذيع إنهم ليسوا متمردين، ولا مجرد جماعات مسلحة، ولكنهم ارهابيون متطرفون.

واعتبر السيسي أن ما يجري في سيناء "مواجهة بين مصر، والإرهاب، والتطرف"، وقال: "أرجو عدم تكرار هذه الكلمة، لأننا نضيع الأسماء الحقيقية عند الوصف لما يحدث في سيناء"، على حد تعبيره.

وأضاف أن مصر لا تحارب المتطرفين فقط في شبه جزيرة سيناء ولكن تدخل معهم في معارك أخرى على الحدود الغربية مع ليبيا"، وفق وصفه.

تفاصيل زيارة السيسي للبرتغال

يُذكر أن الإعلام المصري، تناول بتوسع، زيارة السيسي إلى البرتغال، الأحد. واعتبر أنها أول زيارة يقوم بها السيسي إلى البرتغال منذ تنصيبه برئاسة مصر، مشيرا إلى أن الزيارة ستركز على ملفات محاربة الإرهاب، والتعاون الاقتصادي، والتنسيق فيما يتعلق بالهجرة غير الشرعية، والتعاون المتوسطي.

وقال سفير مصر لدى البرتغال، علي العشيري، في تصريحات للوفد الإعلامي المرافق للسيسي في زيارته: إن السيسي سيلتقي مع الرئيس البرتغالي، الاثنين، ثم يعقدان مؤتمرا صحفيا عقب مباحثاتهما الرسمية، ويتوجه بعدها السيسي إلى مقر مجلس الوزراء البرتغالي لإجراء مباحثات مع رئيس الوزراء البرتغالي.

ويلتقي السيسي، الثلاثاء، مع عدد من كبار رجال الأعمال البرتغاليين، ويزور الأكاديمية العسكرية العليا البرتغالية، حيث يلقي محاضرة بها تتناول "الأمن والتعاون الدولي لمحاربة الإرهاب".
التعليقات (1)
مصري
الأحد، 20-11-2016 09:00 م
كالعاده السيسي المبتز المتسول ذهب ليخيف الغرب من نتائج الحرب الأهليه كهجرة ملايين المصريين إلي أوربا وجلوسهم بجوار أشقائهم السوريين وهو كابوس مازالت تعاني منه أوربا حتي اليوم وبالتالي فعلي أوربا أن تلبي حاجات المتسول المبتز ليستقر الحال في مصر بما لايدع فرصه لمثل هذا الإحتمال وهو هجرة المصريين وبالطبع فالسيسي لا يتسول من أجل هذا الشعب الجائع المريض المتغابي ولكن كالعادة ليزيد من أرصدته وأرصدة أفراد عصابته من العسكر المرتزقه فهو افاق بأمتياز والدليل علي ذلك تصديق الكثير من المخبولين لأكاذيبه وأفتراءاته وليستمر الحال في مصر التسول والتسول والإقتراض من أجل تسديد القروض إلي أن يقضي الله أمرا كان مفعولا .