قال مدير
المخابرات الوطنية الأمريكية جيمس
كلابر اليوم الخميس إنه قدم خطاب استقالته لكنه سيظل في منصبه حتى نهاية فترة إدارة الرئيس باراك أوباما.
وأضاف كلابر أثناء جلسة للجنة المخابرات بالكونجرس: "قدمت خطاب استقالتي الليلة الماضية وهو ما شعرت أنه أمر جيد. مازال أمامي في المنصب 64 يوما".
ويفترض بجميع المسؤولين في الإدارة الأمريكية، تقديم استقالاتهم في مرحلة معينة، ليتيحوا للإدارة الجديدة تسلم مهامهم.
ويدير كلابر (75 عاماً)، الاستخبارات القومية منذ 2010، تولى قبلها مهام في الاستخبارات العسكرية، كان آخرها منصب وكيل وزارة الدفاع لشؤون الاستخبارات، وذلك منذ 2007 حتى 2010.
ومن غير المعروف إذا ما تمت استقالة مدير أحد أهم الأجهزة الاستخبارية في البلاد بالتشاور مع الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب "دونالد
ترامب" أم لا.
إلا أن تغريدة للصفحة الرسمية لمكتب الاستخبارات القومية، كشفت أن استقالة كلابر، مؤرخة في 20 يناير/ كانون الثاني 2017، وهو يوم تسلم ترامب، لمقاليد سلطته رسميا كرئيس للبلاد.
وخلال لقائه الرسمي الأول مع ترامب، الأسبوع الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، عن حرصه على أن تكون عملية انتقال السلطة بين الحكومتين شديدة السلاسة.
وترتبط إدارة الاستخبارات القومية، بالرئيس الأمريكي مباشرة، ويضطلع المدير بمهمة مراقبة أداء عدد من الجهات الاستخبارية والأمنية مثل: مجلس الأمن القومي، ومجلس الأمن الداخلي، ووكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، ومكتب التحقيقات الفدرالي (FBI).
ومكتب مدير الاستخبارات القومية، لصلاحيات الرئيس الأمريكي مباشرة، وهو واحد من 16 مؤسسة، تشكل مجتمعة "مجلس الأمن القومي" للبيت الأبيض.