"
السيسي عملنا إيه؟ عمل كثير قسمنا شيعا كرهنا في بعض خلانا فرحنا في موت بعض".. كانت هذه أول تغريدة على وسم "
#عملنا_إيه_السيسي" الذي أطلقه النشطاء على "تويتر" مساء الأحد، للفت الانتباه إلى تردي الأوضاع الاقتصادية والسياسية في
مصر.
وعبر الوسم الذي قال عنه نشطاء إن "في كل سطر منه وجع وألم"؛ استعرض المغردون أبرز الكوارث والأزمات التي مرت على البلاد خلال ثلاثة أعوام، منذ انقلاب 3 تموز/ يوليو 2013، فقالت حركة شباب 6 إبريل: "يبيع مالم يبعه المخلوع قتل واعتقل عشرات الآلاف طبع مع الصهاينة وهجر المصريين وقسم المجتمع وخرب الاقتصاد".
التضحية بالأجيال
وسخر حساب أبيض وأسود قائلا: "عملنا سكن محترم لكل واحد فينا، زنزانة في أكثر من 40 سجن".
وأشار عبده الشافعي إلى تسريبات السيسي قائلا: "الراجل كان صريح معانا ف الأول، قال هنضحي بجيلين تلاتة علشان مصر، فهما بيضحوا بينا دلوقت".
غلاء في كل مكان
وقالت مي مصطفى: "عملنا إنه رفع الذهب إلى 600 جنيه فقط".
وكتب محمود كريم: "الدولار عدى 15 جنيه السكر 11 جنيه جرام الذهب قرب يوصل 600 جنيه كل حاجة سعرها غالي إلا دمنا بقا أرخص من التراب".
وغردت إيناس أحمد: "ولا عمل حاجة رفع السكر بس إلى 10 جنيه".
تقليص عدد السكان
وقال أحمد إبراهيم: "لا عمل كتير؛ قتل الشباب، حبس الشباب، زل الشباب، خوفهم وخلاهم مرعوبين يقولو لا، ضحك علينا واحد واحد".
وسخر بلال امبابي قائلا: "عمل طفرة قومية وبقى أول رئيس يقلل عدد السكان".
"فناكيش" السيسي
وعدد جبر محمود ما أسماه "فنكوشات السيسي" فقال: "قناة سويس جديدة، مليون وحدة سكنية، مليون ونص فدان، العاصمة الجديدة، كفاية ولا أقول كمان؟".
وسخرت أسماء السيد من إهدار المليارات التي تمت في مشروع توسعة قناة السويس، فقالت: "عمل ترعة سماها قناة السويس الجديدة وأهدر على حسها المليارات".
اعتذار لمرسي
وقال حساب الباز أفندي: "السيسي جابلنا كلنا الخراب، بس أنا لازم أعتذر للدكتور مرسي إني نزلت في 30 يونيو وأعتذر لنفسي ولمصر كلها أنا آسف يا دكتور مرسي".
اختفاء الطبقة المتوسطة
وغرد أحمد خطاب: "دمر مستقبل جيل كامل جاي وحول طبقة من الناس تعدادها ملايين كانت مستورة إلى طبقة محتاجة".
وأضاف أحمد همام: "محطات معالجة مياه المجاري واستخدمها في الشرب على أنها مياه معدنية".
عسكرة البلد
وغرد أيمن مصطفى: "عسكرة المحاليل سيطرة العسكر على كل نشاط اقتصادي ولتذهب مدنية البلد إلى الجحيم".
وقال الصحفي عبد العزيز مجاهد: "دمر الجيش والاقتصاد والسياسة والسياحة وقناة السويس وحبس الشباب وقتل المعتصمين ودمر النقابات والتعليم والعلم".
شهداء ومعتقلون وتاريخ بالدم
وقال وحيد حمدي: "كام ألف شهيد وكام ألف معتقل ومطارد وكام مليون عاطل وفقير ومهان بس".
وأضاف بدر محمد: "عمل فضايح لن تنسى مزق علاقات اجتماعية بين الأهل نسف هيبة الأزهر والقضاء والجيش دمر مدن سيناء وكتب تاريخا بالدماء".
باع البلد
وأردف ياسر عبده: "تنازل عن 3 آبار غاز مصرية في البحر المتوسط، تبلغ قيمة احتياطي الغاز فيها بأسعار اليوم 240 مليار دولار".
وقال أحمد البقري: "عملنا إيه غير أنه الأكثر قمعا وفسادا وإجراما وتسولا".
وغرد حسين علي: "باع النيل ل إثيوبيا، باع خليج نعمة للبحرين، باع تيران وصنافير للسعودية، وباع الوهم للمصريين".
وسخر الحقوقي هيثم أبو خليل بقوله: "كفاية إن قضى على الخرفان اللي كان حيخربوا البلد ويخلوا الدولار ب 15 جنيه وحيازة السكر تبقى جريمة!! ربنا ستر كنا حنضيع!".
شرد الشباب وأذل الشعب
وقال معتز متولي: "ضيعلي مستقبلي كمهندس نزل يتظاهر عشان صحابه ماتوا ف رابعة.. وبقيت شخص منفي بإرادتي لأن البديل الموت في بلدي".
وأضاف هشام العلي: "جعل الشعب ذليلا يضربو على قفاه وعاوزو يقولو يا سيدي أكلو لحم حمير ومن الزبالة وعاوزو يخرس الجنود تذبح في سينا زي الخرفان".
وسخر محمد عرفة قائلا: "أنقذ مصر من شعبها الفاسد اللي عاوز يعيش، وحافظ على عيشة ووحدة وتماسك أصحاب المقام الرفيع وتحيا مصر وطز في شعبها الجعان".
وتأتي هذه الحملة مع تصاعد الدعوات الداعية للاحتشاد في الشوارع والميادين، يوم 11 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، للاحتجاج على تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، تحت اسم "ثورة الغلابة".