سياسة عربية

مفاجأة.. تنظيم الدولة يقلّل من أهمية معركة "دابق"

قال التنظيم إن المعركة المرتقبة في "دابق" هي المعركة الصغرى وليست "الملحمة الكبرى" - تويتر
قال التنظيم إن المعركة المرتقبة في "دابق" هي المعركة الصغرى وليست "الملحمة الكبرى" - تويتر
بخلاف المتوقع، أصدر تنظيم الدولة رسالة جديدة أعلن فيها أن معركة قرية "دابق"، المتوقعة لن تختلف من ناحية أهميتها عن غيرها من معارك التنظيم.

فبعد التقارير الصحفية العديدة التي أشارت إلى نية التنظيم تحصين "دابق"، وبذل جهوده كافة لعدم تمكن فصائل "درع الفرات" من دخولها، نفى التنظيم هذه التوقعات جملة وتفصيلا.

التنظيم الذي كان يبعث برسائل وبيانات وإصدارات مختلفة يركّز فيها على أهمية "دابق"، وأن المعركة القادمة فيها ستكون هي التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم، قال إن "المعركة القريبة هي معركة دابق الصغرى وليست الكبرى".

وبعد مقدمة شبّه بها التنظيم جنوده بصحابة رسول الله رضي الله عنهم، وكيف أنهم لم ييأسوا رغم تكالب الكفار والمشركين عليهم، قال التنظيم في رسالة نشرتها "مجلة النبأ"، أن "عُبّاد الصليب وأولياءهم (الأتراك والصحوات) حشدوا في ريف حلب الشمالي معلنين دابق هدفهم الأكبر، زاعمين أن تدنيسها بأقدامهم النجسة وراياتهم الرجسة سيكون انتصارا معنويا عظيما على الدولة الإسلامية".

وتابعت المجلة: "يظنون أن جنود الدولة الإسلامية لا يميّزون بين (معركة دابق الصغرى) وملحمة دابق الكبرى".

وفي تلميح من المجلة إلى قرب فقدان التنظيم لقرية دابق، جاء فيها: "إذا انحازت عن دابق - ثبت الله
جنود الخلافة فيها- لم تكن حاملة راية العقاب المنتصرة في الملاحم، ليتركها جندها بعد الانحياز زمرا
زمرا".

وأضافت المجلة: "ولم يعلم عُبّاد الصليب وأولياؤهم المرتدون -وأنىّ لهم ذلك- أن ملحمة دابق الكبرى تسبقها أحداث عظام من علامات الساعة الصغرى يعلمها المؤمنون المرابطون في خنادقهم، وهي ما أخبر بها الصادق المصدوق -صلى الله عليه وسلم- في أحاديث الفتن والملاحم وأشراط الساعة".

وقال التنظيم إن "مما يقع قبل ملحمة دابق الكبرى من الأحداث: صلح بين الموحّدين المجاهدين وبين نصارى الروم لتتفرغ كل أمة منهما لقتال عدو آخر، وبعد نصر المجاهدين على العدو خلفهم، تنزل الطائفتان بدابق وما حولها من مروج ذي تلول، ثم يرفع رومي صليبه ويدعو بدعوى النصرانية، فيدق صليبه موحّد غار للواحد الأحد، فتغدر الروم وتجمع لملحمة، ويأتون بالآلاف".

وتابع التنظيم: "واليوم تتجدّد الخلافات القديمة في صفوف أعداء الله، فصليبيو الغرب يخالفون صليبيي الشرق، واختلف أولياؤهم المرتدون، فالأتراك يخالفون الأكراد، وصحوات تركيا تخالف صحوات الأردن، والرافضة يخالفون أكراد العراق، وأكراد الغرب يخالفون أكراد الشرق، والنصيرية يخالفون أكراد الشام".


اقرأ أيضاالتايمز: ما هي قصة "دابق" في برنامج تنظيم الدولة؟
التعليقات (3)
Reda
الأحد، 16-10-2016 01:24 ص
عجيب نفس منطق الغيبة الصغرى والغيبة الكبرى عند الروافض. فهم ينهلون من مشرب واحد
زحل
السبت، 15-10-2016 01:15 م
اول مرة اسمع ب دابق الصغرى ودابق الكبرى خاف يقصدون جزيرة طنب الصغرى وطنب الكبرى!!!. بدعة خوارج العصر يتلاعبون بدين الله من اجل تمرير سياسات ايران والغرب في المنطقة.
منير
السبت، 15-10-2016 12:27 م
استطاعت داعش من خلال الترويج لدابق من جذب كثير من الشباب إليها ولكن كما يقال ان حبل الكذب صغير حيث قوات درع الفرات سيحررون دابق قريبا فكان لا بد لداعش من تدارك سقطتها تلك بتلفيق مصطلحات دابق الصغرى ودابق الكبرى لأقناع ذوي الرؤس الفارغة ممن ينتمون او يلحقون بها. ما جزاء من يتلاعب بدين الله يا دواعش؟!!!