قضت محكمة
مصرية بالإعدام والمؤبد والسجن المشدد لأعضاء "
خلية الزيتون" المتهمين بتنفيذ عملية سطو على محل مجوهرات، بدعوى تأسيس جماعة تدعو لإسقاط النظام والحاكم، واستحلال أموال الأقباط في مصر ومحلاتهم.
وبحسب صحيفة "المصري اليوم"، فقد حكمت "جنايات القاهرة"، السبت، بالإعدام على المتهم محمد فهمي حسين عبد الحليم، وبالسجن المؤبد على ثمانية من المتهمين، فيما حصل الباقي على السجن المشدد لـ15 عاما، وبرأت خمسة من المتهمين لعدم جواز نظر الدعوى.
في وقت سابق من حزيران/ يونيو 2015، قضت محكمة أمن الدولة بالسجن المؤبد على المتهمين وبرأت بعضهم، إلا أن النيابة العامة طعنت بالحكم الصادر، وحولت الدعوى إلى محكمة جنايات القاهرة.
وتتهم النيابة أعضاء الخلية بتأسيس والانضمام إلى جماعة تدعو لتعطيل الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من أداء عملها، والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين، وتكفير الحاكم، وإباحة الخروج عليه لتغيير النظام بالقوة، والاعتداء على الأجانب والسياح، واستحلال أموال الأقباط وممتلكاتهم.