السيسي يُخلف وعوده بخفض الأسعار (إنفوغراف)

وعود السيسي المزيفة تخبرنا أن السيسي لايجيد فهم أي شئ في أي شئ ، مثل الطالب الفاشل تماما ولكي لانظلمة فهو لايجيد سوي الكذب والقتل والسرقة والنهب وتلقي الرشاوي والعمالة والجاسوسية لحساب أسيادة في الموساد الإسرائيلي ، فلكي يسيطر علي الأسعار ولا نقول تخفيضها لابد من إجراءات وحلول هيكلية وجذرية وبالطبع فهو لايعلم ماهيتها أو بدايتها وحتي إذا علم فمن الصعب أن يطبقها لأنها سوف تضر وتضعف من سلطته المستبدة ، فهل يقبل أن يمتنع عن السرقة والنهب و سياسة القروض المسروقة التي لايستفيد منها إلا سواه ومن معة من لصوص وشبيخة العسكر وبعض لاعقي البيادات الإنتهازيين ؟ بالطبع لا فهو شيطان وهذا ليس بالتشبيه أو المبالغة فهو شيطان من شياطين الإنس كل أركان كرسيه تقوم علي قتل وظلم الأبرياء يداه ملطخة وكل كيانة ملطخ وغارق في دماء هؤلاء الأبرياء هو وكل من ساعده ولو بكلمة تأييد واحدة ، وهناك الكثير من المغفلين و المتخلفين الذين يصدقون أو يحبون أن يصدقوا هذا الكاذب الأشر المنافق دون أن يسألوا أنفسهم ، كيف ؟ هل تحسن الإقتصاد يأتي في ظل هذا الفساد المستشري والمستفحل الذي يديرة السيسي وخبراء العسكر في الفساد ؟ هل يتحسن الإقتصاد ولم يتم فتح مصنع واحد منذ الإنقلاب المشؤم بل علي العكس فمسلسل غلق المصانع عرض مستمر و اذهبوا إلي المدن والمناطق الصناعية التي تغلق إضطراريا أو لتعمد و تأمر البعض علي ضرب ماتبقي من صناعة مصرية في مقتل فقل لي كيف تتحسن الأسعار ؟ هل يتحسن الإقتصاد وبشائر سد النهضة الأثيوبي قد بدأت تهل علي الفلاح المصري وعلي أنتاجة الزراعي الهزيل و لم تعد وزارة الزراعة ولا معاهد البحوث تقوم بدورها في زيادة الرقعة الزراعية سواء أفقيا أو رأسيا فقل لي كيف تتحسن الأسعار ؟ هل يتحسن الإقتصاد والسيسي يشتري كل يوم الخردة من الأسلحة ليتعافي إقتصاد الدول الغنية ولا هدف من تلك الأسلحة إلا تهديدنا نحن الشعب المصري كل يوم بنزول الجيش في ست ساعات ليقتل الأبرياء العزل والنساء والأطفال مثلة في ذلك مثل بشار الأثنين وجهان لعملة وحدة مع إختلاف بسيط وهو أنه عندما يقوم السيسي بضرب الشعب المصري فسوف تجد ثلاث قوي أساسية تقوم بدك البلاد وهي عصابات السيسي من الشبيحة والقتلة المأجورين وهم العسكر وقواتهم وروسيا وإسرائيل ، فقل كيف تتحسن الأسعار في ظل الإستنزاف المزمن في موارد البلاد فيما لاينفع بل يضر ويدمر ؟ وإذا ماعددت الأسباب التي تمنع تحسن الإقتصاد المصري بما ينعكس علي الأسعار فسوف أظل و أظل أكتب حتي مغيب الشمس وقد أستمر إلي فجر اليوم التالي ، لذلك أقول لكثير من الغائبين والمغيبين أستخدم نعمة العقل التي وهبها الله لك وتمعن وتفكر فيما يقال لك ولا تردد كل كلمة تسمعها لمجرد أن هواك مع هذا أو ذاك حاول مرة أن تقف مع نفسك وقفة صدق ، كن عملي من يستفيد في حقيقة الأمر من تسليم عقلك لتلك الدعايات الكاذبة ليملؤها بحشو الكلم و سوءه وكذبه ؟ أنا لن أجيبك حاول أن تجيب بنفسك إذا كنت تحترم ذاتك وعقلك .