جاءت الاقتحامات إثر دعوات لـ"منظمة الهيكل" بعد مقتل مستوطنة- أرشيفية
وصل عشرات المستوطنين، برفقة وزير زراعة الاحتلال أوري أرئيل، وعضو الكنيست المتطرف من حزب "الليكود" يهودا غليك، إلى منطقة المسجد الأقصى استعدادا لاقتحامه.
وبحسب ما نشرت المواقع العبرية الثلاثاء، فإن عشرات المستوطنين سيرافقون عائلة أرئيل التي قتلت ابنتهم في عملية الطعن التي جرت مؤخرا في مستوطنة "كريات أربع"، في استجابة لدعوة العائلة لاقتحام المسجد الأقصى تحت ذريعة "ذكرى الطفلة ذات الـ13 عاما" التي قتلت في العملية، بحسب وكالة "معا" الفلسطينية للأنباء.
وأضافت هذه المواقع أن وزير الزراعة أوري أرئيل، وهو قريب عائلة المستوطنين، لن يشارك في اقتحام المسجد الأقصى ولكنه وصل إلى المنطقة دعما لهذه الخطوة، مع المتطرف عضو الكنيست يهودا غليك الذي وصل دعما لاقتحام المسجد الأقصى.
وأكدت "وكالة" صفا الفلسطينية للأنباء، اقتحام عشرات المستوطنين المتطرفين برفقة حاخامات يهود صباح الثلاثاء للمسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة أمنية مشددة، فيما منعت شرطة الاحتلال دخول من هم دون سن الـ40 عامًا من الرجال والنساء إلى المسجد.
وتأتي هذه الاقتحامات عقب دعوات أطلقتها منظمات "الهيكل" المزعوم لاقتحام واسع للأقصى، من أجل إقامة الشعائر التلمودية على روح المستوطنة هليل يافي، التي قتلت في مستوطنة "كريات أربع" بالخليل، وكذلك الزعيم الاستيطاني الحاخام ميخائيل مارك الذي قتل قبل أيام.
وتبنت "منظمات الهيكل" طلب عائلة المستوطنة اليهودية، وشرعت بترويج دعواتها عبر وسائل إعلامها، ومواقعها على التواصل الاجتماعي، للطلب من أنصارها المشاركة في هذه الاقتحامات غدًا.
وحذرت قيادات وشخصيات دينية ووطنية اعتبارية في القدس المحتلة من الدعوات التي وجهتها منظمات "الهيكل" المزعوم لأنصارها، للمشاركة في اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى الثلاثاء، من أجل إقامة حفل تأبيني للمستوطنة والحاخام.