هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حذر الدكتور علي محمد الصلابي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، من خطورة الاقتحامات الصهيونية المتكررة للمسجد الأقصى تحت ذريعة إعادة بناء "هيكل سليمان" المزعوم، مشيراً إلى تصعيد استفزازي جديد تمثل في اقتحام زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأحد، وسط حماية شرطة الاحتلال، واصفاً هذه الاقتحامات بأنها أعمال استفزازية تنم عن استخفاف بالإسلام والمسلمين، وتشكل تهديداً للسلم الأهلي في المنطقة والعالم، داعياً المجتمع الدولي والمؤسسات الإسلامية والعربية للتحرك الفوري لوقف حرب الإبادة التي تستهدف الشعب الفلسطيني، الذي يعاني من حصار وتجويع وإبادة جماعية مستمرة منذ أكتوبر 2023.
حذّرت لجنة القدس في "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" من محاولات متسارعة لفرض هوية توراتية على المسجد الأقصى المبارك، عبر تمكين المستوطنين من أداء طقوس جماعية داخل ساحاته وتحويلها فعليًا إلى ما يشبه كنيسًا، داعية إلى تحرك شعبي ورسمي شامل يوم الجمعة المقبل (8 آب/أغسطس) دفاعًا عن الأقصى في وجه هذا المخطط التهويدي المدعوم بالكامل من حكومة الاحتلال.
قام وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، بتدنيس منطقة حائط البراق بالمسجد الأقصى المبارك، وذلك ضمن اقتحامات المستوطنين الكبيرة في ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل"..
حذّر الأكاديمي والمختص في التخطيط العمراني الدكتور سلطان بركات من خطورة ما يتعرض له المسجد الأقصى من تدخلات معمارية إسرائيلية قد تؤدي إلى انهياره "في لحظة"، معتبرًا أن الاحتلال يوظف العمارة كسلاح لتغيير الهوية الإسلامية للمكان وسحب رمزيته السياسية والدينية.
حذّر الفيلسوف الروسي ألكسندر دوغين من احتمال تفجير المسجد الأقصى من قبل اليمين الصهيوني ضمن مشروع "إسرائيل الكبرى"، مرجحًا أن تُلصق التهمة بإيران، ومؤكدًا أن الحرب الجارية تعكس صراعًا وجوديًا بين إسرائيل والعالم الشيعي حاليا.
علي إبراهيم يكتب: أمام حالة التصعيد الحالي، والانشغالات الإقليمية، تعمل أذرع الاحتلال على الاستفراد بالمدينة المحتلة، وتسعى إلى فرض المزيد من الوقائع على المسجد، وهو ما يطرح سؤالا مباشرا عن المدى الذي سيصله الصلف الإسرائيلي في عدوانه على الأقصى، وعدم وجود أي رد فعلي على هذه القرارات المجحفة
تواصل قوات الاحتلال إغلاق القدس القديمة أمام الأهالي وتمنع دخولهم بحجة الوضع الأمني وذلك أسوة بإغلاق أبواب المسجد الأقصى المبارك، بالإضافة إلى القيام بعملية عسكرية في الضفة أدت إلى ارتقاء شهيد واعتقال العشرات.
تواصل قوات الاحتلال إغلاق القدس القديمة أمام الأهالي وتمنع دخولهم بحجة الوضع الأمني وذلك أسوة بإغلاق أبواب المسجد الأقصى المبارك٬ بالإضافة إلى القيام بعملية عسكرية في الضفة أدت إلى ارتقاء شهيد واعتقال العشرات.
تواصل قوات الاحتلال، لليوم الخامس على التوالي، فرض إغلاق كامل على المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، كما تغلق البلدة القديمة في وجه الزائرين باستثناء سكانها، وتمنع دخول المصلين حتى من سكان البلدة إلى مصليات الأقصى المسقوفة وساحاته كافة.
تفرض قوات الاحتلال إغلاقاً شاملاً على الضفة الغربية لليوم الرابع على التوالي، منذ شنّها هجوماً على إيران فجر الجمعة الماضي، ما حال دون وصول آلاف الفلسطينيين إلى أماكن عملهم، إضافة إلى استمرار إغلاق المسجد الأقصى وكنيسة القيامة في القدس.
شددت حركة حماس في بيان صحفي، أن "اقتحام بن غفير للأقصى يمثل تأكيدا على عنجهية حكومة الاحتلال المتطرفة، وإصرارها على تأجيج الحرب الدينية"..
لم يسلم المسجد الأقصى حتى في يوم عرفة، خير يوم طلعت عليه الشمس، ويوم الحج الأكبر، من اقتحام 260 مستوطنا لأولى القبلتين المسجد الأقصى، صباحا وظهرا، بحماية شرطة وقوات الاحتلال، وأدوا صلواتهم في المنطقة الشرقية.
أكدت الهيئات الإسلامية أن هذه الحفريات تهدد بشكل مباشر جدار وساحة رباط الكرد، الذي يشكّل جزءًا لا يتجزأ من المسجد الأقصى، مطالبة المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية بالتدخل الفوري لوقف الانتهاكات والعبث بالمقدسات الإسلامية.
تطالب دائرة الأوقاف الإسلامية، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، بوقف هذه الاقتحامات والانتهاكات، لكن السلطات الإسرائيلية تواصل تجاهل هذه المطالب.
حديث المسؤول الإماراتي جاء قبل أيام فقط من أسوأ يوم مرّ على المسجد الأقصى منذ احتلاله عام 1967، حيث اقتحمه الأحد، أكثر من ألفي مستوطن متطرف يقودهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
بحسب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، فقد اقتحم المسجد الأقصى 2092 مستوطنًا، بينهم وزراء وأعضاء كنيست، أبرزهم إيتمار بن غفير ووزير النقب والجليل يتسحاق فاسرلاوف، وعدد من أعضاء الكنيست من حزبي "الليكود" و"الصهيونية الدينية"، حيث عمد بعضهم إلى رفع الأعلام الإسرائيلية في باحات الحرم الشريف.