هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يبقى عوام الأمة من البسطاء أكثر الناس صدحا بالحق أنى كانوا يعيشون، وأجرؤهم تضحية في سبيل الله إذا ما استبانت لهم المحجة بيضاء نقية، وحدا بهم الحادي الأمين إلى الحرية والرشاد. أسأل الله العلي القدير أن يعجل بالنصر والتمكين لهذه الأمة الخيرة.
أكدت جمعية "عير عميم" الإسرائيلية في تقرير لها، أن الحكومة في تل أبيب تستغل الأعياد اليهودية لزيادة الوجود اليهودي في المسجد الأقصى، وتوسيع السيطرة عليه، في ظل الانشغال بحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة..
أعلنت اتحادات طلابية في أوروبا، أبرزها اتحاد الطلبة في فرنسا، أنها ستعلق الدراسة وتخرج بمظاهرات إذا تعرض "أسطول الصمود" المتجه إلى غزة لأي هجوم إسرائيلي. يأتي ذلك بينما يقترب الأسطول، الذي يضم أكثر من 50 سفينة وناشطين من 40 دولة، من سواحل القطاع المحاصر منذ 18 عاما.
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم المتصاعدة في مدن وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلة، عبر اقتحامات واعتقالات وتجريف أراضٍ وهدم منازل، بالتزامن مع توسع اعتداءات المستوطنين على الأهالي وممتلكاتهم.
اقتحم مئات المستوطنين المتطرفين اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المباركة، خلال أيام ما يسمى "عيد رأس السنة العبرية"، وأدوا طقوسا تلمودية داخل باحاته..
شدد رئيس المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي على أن اعتراف دول غربية بدولة فلسطين يبقى خطوة رمزية لا تكفي وحدها، مؤكدا في مقال بصحيفة "نيويورك تايمز" أن المطلوب هو تحرك دولي يوقف الحرب على غزة ويحاسب إسرائيل على سياساتها الاستيطانية والفصل العنصري. واعتبر أن استمرار التوسع الاستيطاني، ولا سيما خطة "إي1"، يمثل ضربة قاضية لحل الدولتين، داعيا إلى فرض عقوبات وحظر سلاح على إسرائيل ودعم الفلسطينيين كما حدث مع جنوب أفريقيا ضد الفصل العنصري.
فتحت مشاركة وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، في عملية حفر أنفاق تهويدية تحت مدينة القدس المحتلة، إلى جانب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، جدلا واسعا، وتساؤلات عن حجم الأنفاق، وهدف الاحتلال القريب منها.
في ظل تصاعد العنف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة والضفة الغربية، شهدت مناطق الضفة والقدس، موجة جديدة من الانتهاكات والتصعيد العسكري. من استشهاد فلسطيني برصاص الجيش الاحتلال، اعتقالات واسعة، مداهمات المنازل، وتعطيل حياة المواطنين على نطاق واسع.
قاسم قصير يكتب: آفاق المشروع العربي وكيفية الوقوف أمام هذا المشروع الصهيوني الخطير، فهل من يسمع أو يرى أو سنظل مشغولين في الصراعات التاريخية والحزبية وتقاسم السلطات والبحث في نزع السلاح وتحقيق الأهداف الأمريكية والإسرائيلية
كان شهر آب/أغسطس الماضي أحد أكثر الأشهر قسوة على القدس وأهلها، حيث اجتمع فيه الاستيطان والهدم والاعتداءات على الأقصى، إلى جانب اعتقالات وإبعادات ممنهجة، ما يرسخ سياسة الاحتلال في فرض وقائع جديدة على الأرض لعزل المدينة المقدسة عن محيطها الفلسطيني.
معروف عن سموتريتش، زعيم حزب "الصهيونية الدينية" تصريحاته ومواقفه العدائية ضد الفلسطينيين والعرب عامة وإصراره على استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة.
شدد المؤتمر الدولي في إسطنبول الذي انطلق بعنوان "أطفئوا الحريق… أوقفوا الإبادة" على ضرورة التحرك العاجل لحماية المسجد الأقصى ووقف حرب الإبادة في غزة، ورفض التطبيع والتهويد، مؤكداً أن الحملة مشروع مستمر لفضح جرائم الاحتلال وحشد الدعم الشعبي والرسمي للدفاع عن فلسطين والمقدسات الإسلامية.
منذ حريق المسجد الأقصى عام 1969، شهد الموقع سلسلة من الانتهاكات الإسرائيلية بدءًا من التعديلات القانونية والسياساتية التي قلّلت من إدارة الفلسطينيين للحرم، مرورًا بالاعتداءات المباشرة مثل اقتحامات الحرم، المداهمات الليلية، إلى جانب محاولات التهويد والمخططات الاستيطانية.
أصدرت حركة المقاومة الإسلامية ـ حماس بيانًا بمناسبة الذكرى الـ56 لجريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك، مؤكدة أن "لا سيادة ولا شرعية للاحتلال على شبر من الأقصى"، ودعت إلى تحرك عربي وإسلامي عاجل لحماية القدس ومقدساتها، والتصدي للمخططات التهويدية والاقتحامات الاستفزازية، في حين يظل الأقصى رمزًا للصمود والمقاومة الفلسطينية، ومركز وحدة الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية في الدفاع عن الأرض والمقدسات.
نشر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، تقريرا سلط الضوء فيه على إجراءات الاحتلال التهويدية في مدينة القدس، وسحب الوصاية الهاشمية على المسجد الأقصى، وسط تساؤلات عن مدى اقتراب المخططات الاستيطانية من التنفيذ، لا سيما فيما يتعلق ببناء الهيكل المزعوم..
رغم ادعاء "إسرائيل" التمسك بـ"الوضع الراهن" في القدس، إلا أن ممارساتها على الأرض – من اقتحامات جماعية للأقصى برعاية وزراء متطرفين إلى الدفع بمخطط "E1" الاستيطاني الذي يعزل القدس عن محيطها – تكشف عن مسار متدرج نحو تكريس السيطرة الكاملة، بما يخدم مشروع "الهيكل الثالث" ومفهوم "إسرائيل الكبرى".