عيسى خلص في مقاله إلى أن جماعة الإخوان تخطو خطوات العودة- أرشيفية
أكد الإعلامي المقرب من سلطات الانقلاب في مصر، إبراهيم عيسى، أن "الإخوان عائدون".
جاء ذلك في مقال كتبه بهذا العنوان، تصدَّر جريدة "المقال" الورقية، التي يرأس تحريرها، الأحد.
وخلص عيسى في مقاله إلى أن جماعة الإخوان تخطو خطوات العودة، وفق وصفه، مضيفا أنه ليس سرا أن المكاتب الإدارية في المحافظات عادت للنشاط.
وزعم أن هذه المكاتب عادت للتنسيق مع مكتب "الأمن الوطني" في كل محافظة، مشددا على أن الأسر (الإخوانية) بدأت تتجمع من جديد، واختارت نقباءها.
وادعى أن السيناريو المعتمد هو نفسه سيناريو الفترة الأولى من حكم مبارك، وهو التقدم ببطء نحو النقابات، والظهور التدريجي في الشارع، عبر وسائل مرحلة الاستضعاف والمسكنة، على حد وصفه، متهما الدولة المصرية (نظام حكم السيسي) بأنها "تحترف الفشل".
مصدر من الإخوان: معلومات قديمة جدا
وصرح مصدر "من داخل جماعة الإخوان" لجريدة "عربي21" بأن معلومات إبراهيم عيسى قديمة جدا، وأن الإخوان لم يتوقفوا لحظة عن عملهم، في أي محافظة من محافظات بلدهم، منذ انقلاب 3 تموز/ يوليو 2013، وحتى الآن، بما فيه نشاط الأسر، نافيا أي تواصل مع جهاز الأمن الوطني (أمن الدولة المنحل).
وقال المصدر إن عددا من الإخوان لجأ للانتقال من محافظاته إلى محافظات أخرى، وبعضهم تركوا أعمالهم، ويتكفل بهم إخوانهم في محافظات أخرى، قائلا إنه وإن استمر نشاط الإخوان إلا أنه تعرض للنقص بالتأكيد بحكم الضربات الأمنية، التي شملت التصفية الجسدية، وأحكام الإعدامات، التي استخدمها النظام في مواجهة الإخوان.
وأقر المصدر بأن أولويات الإخوان بحكم هذه الضربات قد تحولت إلى الحفاظ على الإخوان أنفسهم، بقدر الاستطاعة، بعد أن صاروا هدفا للانقلاب بشكل واضح، مشيرا إلى أن الإخوان يعملون الآن في المساجد والمناطق المختلفة، مع الصغار والكبار، وأقر بأن الانقلاب تمكن إلى حد ما من استنزاف الإخوان في قضايا المطاردين والمعتقلين على حساب عملهم الدعوي والخيري الواسع بالمجتمع.
أما عن الخلافات داخل الجماعة فاعتبر المصدر أنها ستختفي في اللحظة التي يزول فيها الانقلاب، الذي يضيق حاليا على محاولتهم تنظيم انتخابات داخلية، تفرز القيادات، وتتخذ القرارات، على حد قوله، مشيرا إلى أن شعبية الإخوان ترتفع يوما عن يوم، وأنهم لم يفقدوا شعبيتهم في قلوب المصريين يوما.
الإخوان عادوا من قبل
وفي مقاله المشار إليه، ضرب عيسى مثلا بمنتصف الستينيات عندما "شعروا يومها أن "الإخوان" ماتت، بعد أن تم حل الجماعة، وأصبحت قياداتها بين السجون والمحاكمات والانتقال إلى البلاد العربية والأوروبية.
وأضاف عيسى: "كانت الأسر قد تحللت، والمكاتب الإدارية انتهت، والحملات الدعائية والسياسية ضد الإخوان ليل نهار"، بحسب وصفه، زاعما أنه وقتها كانت درجة الارتياح لموت جماعة الإخوان عالية، ومنطقية.
وأكد أن جماعة الإخوان عادت بعد أقل من عشر سنوات في عهد الرئيس الراحل السادات، أقوى، وأشرس، مضيفا أن ما اعتبرها "المأساة نفسها" تتكرر بنجاح ساحق هذه الأيام، بينما يعتقد البعض أن جماعة الإخوان قد تعرت، وانفضحت، وانكشفت، وأنهى الشعب وجودها في ثلاثين يونيو، بينما الإخوان عائدون، وفق قوله.
الإخوان عائدون لهذه الأسباب
أما الأسباب التي رأى عيسى أنها ترجح عودة الإخوان فأجملها في قوله: "الإخوان عائدون لأن الدولة التي نعيش في كنفها دولة سلفية بامتياز، وكل ما فيها يهيئ عودة الإخوان مظفرين للدلدلة (الركوب) على رؤوس الناس، لأن الدولة غير صادقة، وغير أمينة في تصديها للفكر السلفي، بل هي متواطئة معه من أعلى المستويات، حتى أدناها مسؤولية، بحسب قوله.
واعتبر عيسى أن الدولة (يقصد نظام حكم السيسي) تكبت العمل السياسي الحر المفتوح، وتجري نحو هدفها المنشود، وهو إخلاء الساحة من أية معارضة، أو تيار سياسي حقيقي قوي.
وأردف أن عملية الإفراغ هذه تنتج صحراء جماهيرية لا يملؤها إلا جمهور الدولة، جماهير الاستقرار، الذين يشكل فزعهم من الإخوان سببا ومبررا هائلا للاحتماء بالدولة، فيصبح من صميم خطة الأجهزة الحفاظ على صلاحية الثنائية القاتلة: "يا أنا يا الإخوان"، ومن ثم مصلحتها في الإبقاء على هذه الجماعة معها في صفقة تسخن أحيانا، وتبرد أحيانا، حسب الحاجة إليها، كفزاعة أو كحليفة، بحسب قوله.
ليست المرة الأولى لتأكيدات عيسى عودة الإخوان
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يؤكد فيها عيسى عودة الإخوان المسلمين للساحة السياسية.
وكانت آخر مرة يوم الثلاثاء 24 أيار/ مايو الماضي، في برنامجه "مع إبراهيم عيسى"، عبر فضائية "القاهرة والناس"، عندما أكد أن الإخوان المسلمين عائدون للحكم في القريب العاجل، وعلى أقصى تقدير في عام 2018، موجها كلامه لمشاهديه: "تذكروا عني هذا الكلام الذي أقوله على مسؤوليتي، وعن ثقة كاملة".
وأشار إلى أن الإخوان سيكون لهم "دور كبير في الانتخابات الرئاسية المقبلة بعد عامين من الآن، وكذلك في انتخابات البرلمان المقبل".
وأضاف عيسى: "الجماعة من الآن بدأت أسرها تجتمع مرة أخرى"، مؤكدا وجود فراغ سياسي موحش ومروع في مصر، وأن هناك أربعة أمور تميز التيارات الإسلامية في المقابل، وهي: العقيدة، والخطة، والدأب، والاستعداد للتضحية.
إبراهيم عيسى كلب السلطان ولايه شي عن الدين وماهو إلا كلب يعوى ليلا نهارا ضد كل ماهو اسلامى وشيخ الزهر الذى غضب لنفسه عندما هاجم عيسى ولم يغضب لدين الله لن يتركه الله ابدا فالدين الاسلامى أعظم وأشمل من كل وعاء ورب ينتقم منهم جميعا ويرنا فيهم عجائب قدرته
وليد من الجزائر
السبت، 02-07-201610:46 ص
خطأ الاخوان الاعظم انهم سمحوا لاعلاميي مبارك العمل بكل اريحية وقضاة مبارك لم تتم غربلتهم ،لهذا السبب تلاحقت المصائب وجنو ضريبة غبائهم ، اما عيسى والابراشي وامثالهما فلا حل مع هؤلاء القتلة الا قتلهم لم سببوه من فتن لكن للاسف لا قضاء يحكم ضدهم لان القضاء نفسه يحتاج منتسبوه الى احكام اعدام كالتي حكموا بها ضد الابرياء.
mansour hassan
الأحد، 12-06-201607:53 م
هذا يسعى الى الفتنة والخراب ويريد سكب مزيد من الزيت على النار لتشتعل اكثر ويزداد اتساعها .. قلنا ان التطرف فى كل تيار سياسى معادى للاسلاميين يجد من يدلله ويدعمه فى الغرب والشرق وهذا يجعل مهمة الدولة فى السيطرة عليه تكاد تكون مستحيلة .. واذا حددنا التيارات السياسية فى مصر فى الكنيسة وحملة الفكر الشيوعى والليبيراليين فان كل تيار منها فيه التطرف وفيه الاعتدال اما التيار الرابع وهو الاسلامى ففيه ايضا الاعتدال والتطرف ولكن التطرف فى التيار الاسلامى كل العالم يتحمس الى الحرب عليه ويعتبره عدو اول ولذلك ليس لديه فرصة فى التمدد والاتساع وتهديد خريطة الدولة ولكن خطورته عند فقد الحل السياسى فى التوحش وامكانية امتلاك اسلحة قذرة اى خطورة تدميرية انتقامية .. اما غير الاسلاميين خاصة الكنيسة التى لديها اصدقاء اقليميين وعالميين نافذين ولديها فعلا امكانية التمدد والاتساع وتهديد خريطة الدولة واقتربت من نقطة استحالة سيطرة الدولة عليها وهى المستفيد الاول من الحرب بين الدولة والاسلاميين لاضعاف الطرفين وزيادة قدرتها وقوتها .. الحل سياسى يا سادة .. الجيش يبتعد عن ممارسة السياسة ويقبل بما يتم التوافق عليه من امتيازات فى اطار من التراضى والتوافق فى مجتمع يأكله الفقر والمرض ويحاصره الاعداء من داخله وخارجه .. وعودة المسار الديمقراطى حتى لو اتى بالاسلاميين هو الضمان الحقيقى لارتفاع القدرة على حماية الامن القومى بعودة الحماسة والحياة والاستفادة من طاقات الشعب وخاصة الشباب وفى القلب منهم من يكون حب الوطن عقيدة لديه يستعذب الموت فى سبيله ويرجو من الله وحده الاجر ... اى شباب لا يعرف الانتهازية والنفعية والصفقات .. فى هذا الشباب مستقبل هذه الامة مهما اشعل مثل هذا الخبيث من حرائق وفتن ....ارتفاع قدرة الدولة على الاداء وحماية الامن القومى رهن بالحل السياسى الذى يعيد الاسلاميين الى المشهد السياسى لاعادة التوازن واستدعاء الاعتدال فى كل تيار وقمع تطرف كل تيار ..وانما يتحول الاعتدال الاسلامى الى تطرف عندما تنصر الدولة الالحاد والاباحية ويرتفع صوت متطرفى الكنيسة مع قمع الدولة واعلانها الحرب على التدين الاسلامى واعتباره عدو ...