سياسة عربية

قيادي بالنهضة: الحزب لن يفصل الدين عن السياسة (فيديو)

الهاروني: الدين الإسلامي جاء للحياة
الهاروني: الدين الإسلامي جاء للحياة
أكد القيادي في حركة النهضة، عبد الكريم الهاروني، أن النهضة لن تفصل بين الدين والسياسة، ولا تنظر إلى الدين على اعتبار أنه مسألة روحية أو شخصية فقط، ولم نغير رأينا بمسألة علاقة الناس بالعالم.

وقال في حوار له مع قناة "حنبعل" التونسية، إن الدين الإسلامي جاء للحياة، بكل مناشطها، ولا يمكن حصر الدين فقط بالجامع، وعند الخروج منه يتاح للشخص فعل ما يريد.

وأوضح أن من حق الحركة ربط الدين بالسياسة، "أي أن السياسة يجب ألّا تنفصل عن الأخلاق"، موضحا أنه في الدستور التونسي دين الدولة هو الإسلام ولغتها العربية.

على قلب رجل واحد

وعلى صعيد آخر، أكد الهاروني أن هناك توافقا بين جسم حركة النهضة وقيادتها المتمثلة بالشيخ راشد الغنوشي.

وقال إنه لا يوجد اختلاف حول الخط السياسي والرؤية الفكرية أو الاختيارات الكبرى داخل الحركة، مشيرا إلى التقارب الموجود بين الأفراد والقيادة.

وأشار إلى أنه رغم كل هذا التناغم إلا أن هناك بعض المشاكل؛ أهمها التواصل بين القيادة والأفراد، وهو ما يعملون على تحسينه.

وأكد الوزير السابق في حكومة الرئيس حمادي الجبالي، أن النهضة فكرها حي ومتطور، وما أعاق الحياة الفكرية في تونس أننا في النهضة نتطور، بينما الأطراف الأخرى لا تتقبل النقد الذاتي أو التقييم.

وأعلن راشد الغنوشي، مؤسس ورئيس حركة النهضة الإسلامية التونسية، في حوار نشرته جريدة لوموند الفرنسية، الخميس، أن الحركة سوف "تخرج من الإسلام السياسي".

وجاء تصريح الغنوشي (74 عاما) عشية افتتاح النهضة مؤتمرها العاشر، الذي أعلنت خلاله "فصل الدعوي عن السياسي"، والتحول إلى "حزب مدني".

وقال الغنوشي: "نحن نؤكد أن النهضة حزب سياسي، ديموقراطي ومدني، له مرجعية قيم حضارية مُسْلمة وحداثية (..). نحن نتجه نحو حزب يختص فقط في الأنشطة السياسية".

وأضاف: "نخرج من الإسلام السياسي لندخل في الديموقراطية المُسْلمة. نحن مسلمون ديمقراطيون، ولا نعرّف أنفسنا على أننا (جزء من) الإسلام السياسي".



التعليقات (0)