قال المحققون
المصريون الذين يتابعون حادث
تحطم طائرة مصر للطيران في البحر المتوسط، السبت، إنهم يحللون ما حصلوا عليه من بيانات، ومنها إشارات أرسلت من الطائرة، لكن من المبكر إصدار أحكام بشأن الحادث.
وأضاف المحققون في بيان أنهم يجمعون المعلومات من مختلف المصادر، كوثائق الطائرة، ووثائق طاقمها، ومراقبة الحركة الجوية، والأنظمة الأخرى لإدارة البيانات، بما في ذلك نظام (إيرمان)، وهو نظام لتحليل بيانات الصيانة، ونظام (أكارس)، وهو نظام إبلاغ وتوصيل اتصالات الطائرة.
- وقال البيان: "من المبكر جدا إصدار الأحكام أو الاعتماد في القرار على مصدر وحيد للمعلومات مثل رسائل (أكارس)، التي هي إشارات أو مؤشرات قد يكون لها أسباب مختلفة، وبالتالي فهي تحتاج إلى المزيد من التحليل".
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة الأهرام المصرية -المملوكة للدولة- عن رئيس لجنة التحقيق في حادث تحطم الطائرة قوله إن التقرير المبدئي في الحادث -الذي وقع فجر الخميس- سيصدر بعد شهر.
وقال أيمن المقدم، رئيس اللجنة، إن التقرير "سيصدر بعد شهر، متضمنا كل المعلومات والبيانات التي تم جمعها حتى تاريخ صدوره".
وكانت السلطات المصرية أعلنت، الخميس الماضي، اختفاء طائرة شركة "مصر للطيران" المملوكة للدولة، خلال رحلتها من باريس إلى القاهرة، بعد وقت قصير من مغادرتها المجال الجوي اليوناني، وبعد دقائق من دخولها المجال الجوي المصري.
واستمرت السبت، لليوم الثالث على التوالي، عمليات البحث عن الطائرة، وهى من طراز "إيرباص إيه 320"، بمشاركة قوات مصرية، وبريطانية، ويونانية، وفرنسية، وإيطالية، وقبرصية، بحسب وزارة الدفاع المصرية.
وكان على متن الطائرة 66 شخصا؛ هم 56 راكبا بينهم طفل ورضيعان، وطاقم من سبعة أشخاص، إضافة إلى ثلاثة أفراد أمن، بحسب "مصر للطيران".