قال جيمس
كلابر، مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية، الثلاثاء، إن تسريبات العميل السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية إدوارد
سنودن، تسببت بضرر كبير للاستخبارات الأمريكية، مشيرا إلى أنها جعلت الجماعات الإرهابية "أكثر يقظة".
وفي مقابلة لكلابر، مع الكاتب الصحفي ديفيد إغناتيوس لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية؛ أضاف كلابر أن "المخابرات الأمريكية كانت متواضعة في تقييم حجم الضرر الذي ألحقه بنا سنودن، في حين أنه كبير بشكل عام".
وأشار المسؤول الأمريكي، إلى أن نشر تسريبات سنودن لم ينته بعد، وأن "هناك توقعات في أن عددا كبيرا من الوثائق تقع حاليا تحت التخزين المؤقت، وسيتم نشرها عندما سيريد سنودن ذلك".
وبحسب كلابر؛ فقد جعلت تسريبات سنودن الجماعات الإرهابية "أكثر يقظة" وعجلت انتقالها إلى استخدام أنظمة للتشفير الإلكتروني.
وكان إدوارد سنودن، العميل السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية، كشف عام 2013 عن معلومات تشير إلى أساليب تنصت الأجهزة الأمنية الأمريكية على المواطنين الأمريكيين والأجانب، بما في ذلك على زعماء الدول الأجنبية. وتفاديا للملاحقة من قبل السلطات الأمريكية وجه سنودن إلى أكثر من 20 دولة، بما في ذلك روسيا، طلبا للحصول على اللجوء. وفي 1 آب/ أغسطس 2014، منحت روسيا سنودن إقامة مؤقتة على أراضيها لمدة ثلاث سنوات، وهو يعيش فيها منذ ذلك الوقت.
وتتهم السلطات الأمريكية إدوارد سنودن بمخالفته لمادتين في القانون المتعلق بالتجسس، الأمر الذي يهدد بالحكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات عن كل مادة من المادتين.