سياسة عربية

الأكراد يفتكون بـ"الحشد" بقتل 40 منهم.. فماذا فعل العامري؟

الإعلام الكردي يتهم العامري بمد الحشد الشعبي بـ40 آلية عسكرية- أرشيفية
الإعلام الكردي يتهم العامري بمد الحشد الشعبي بـ40 آلية عسكرية- أرشيفية
أوقعت قوات البيشمركة الكردية 40 قتيلا و67 جريحا من مليشيات الحشد الشعبي، خلال الاشتباكات المسلحة التي وقعت بينهما منذ ثلاثة أيام، ولا تزال قائمة في مدينة طوزخرماتو شمالي محافظة بغداد.

وبحسب موقع "رووداو" الكردي، فإن "المعارك العنيفة استمرت طوال الليلة الماضية بين البيشمركة والحشد الشعبي، وإن القناصة لا يزالون على المباني، وإن عددا كبيرا من المواطنين يغادرون المدينة".

وأضاف الموقع المقرب من رئس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني، أن "قوات البيشمركة لا تزال تحاصر مسلحي الحشد الشعبي داخل القضاء، ما يحول دون وصول أي إمدادات إليهم".

إقرأ أيضا: حرب شوراع عنيفة بين "الحشد" والبيشمركة.. والأخيرة: سنحسمها

إلى ذلك، ترددت أنباء تفيد بأن نائب قائد الحشد الشعبي هادي العامري، أدخل معه 40 آلية عسكرية إلى القضاء، تاركا تلك الآليات المسلحة هناك وهي تستخدم الآن للهجوم على البيشمركة، بعد زيارته المدينة الأحد الماضي، بهدف تهدئة الوضع فيها، حسبما ذكر "رووداو".

وتدور في بلدة طوزخرماتو العراقية منذ السبت، حرب شوارع عنيفة بين قوات البيشمركة الكردية ومليشيات الحشد الشعبي، أدت إلى وقوع خسائر من الطرفين وقطع الطرق الرابطة بين بغداد وكركوك شمال العراق. وفي وقت تحاول فيه جهات رسمية حل الأزمة قبل اتساعها، فإن البيشمركة تؤكد أنها ستحسم المعركة هذه المرة.
التعليقات (2)
اهل العقول في راحة
الثلاثاء، 26-04-2016 10:22 م
الخرافات المتحكمة بعقول العراقيين من اصول عجمية تستولد حروب ومعارك بلا معنى ولا هدف وعويل و نواح الى الابد ..
مهند
الثلاثاء، 26-04-2016 04:29 م
لن تستمر هذه المعارك طوبلا فستحسمها امريكا لأنه غير مسموح لاي اقتتال بين كل الاطراف التي تحارب الدولة الاسلامية. الم تسمعو خطاب اوباما امس في المانيا انه خطاب الحكماء الخبيثيين بشدة الذين يعرفون ان اي اقتتال بين الجماعات المتحالفة سيؤدي حتما لانتصار العدو المشترك. كان يتحدث عن كيف كان يعيش الاوربيون قبل الحداثة وانهم يقتلون بعضهم فتخلفت اوروبا وتقدم غيرهم الا ان وضعو السلاح ونحو خلافاتهم وعملو سويا للبناء والازدهار. هذا هو هم ابليس الاول فهم لا يضطرب ولا يغضب بحق الا ان اختلف اتباعه فهو الملعون الخبيث يعرف ان اختلاف اهل الباطل يضعفهم كثيرا وان اجتماع اهل الباطل وعدم تفرقهم ومحاباتهم بعضهم يهزم الحق المتفرق. للاسف افتقدنا في امتنا الاسلامية الان من يجمع الناس ويوحد الصفوف فكل يسعى لمصلحته اولا وديمومة حكمه. الدولة الاسلامية هي التي تطبق فقط مبدأ الوحدة وعدم الاختلاف بل انها تبز على اعدائها المتحدين بالايثار وهذا سر قوتها وتماسكها الي الان.