شدد الرئيس
الإيراني حسن
روحاني، السبت، على أن دولته لا ترغب بتصعيد التوتر مع
السعودية، وأن المشاكل بين البلدين سيتم حلها وتسويتها من خلال الحوار ووساطة الدول الصديقة.
وقال روحاني في مؤتمر صحفي، إن "إيران دولة كبيرة في العالم الإسلامي، وللسعودية مكانتها المهمة أيضا، ولو كانت هنالك مشكلة ما بين البلدين فينبغي حلها وتسويتها، وإننا لا نرغب بتصعيد التوتر".
وأشار في حديثه إلى أن "العالم الإسلامي يجب أن يبتعد عن التوترات، وهو بحاجة إلى التقدم الذي يتحقق فقط في حال تعزيز التعاون واستمراره".
وبخصوص كيفية تطوير التعاون بين الدول الإسلامية لتحسين ظروفها في المنطقة، أكد أنه سيتم تقريب وجهات النظر في الاجتماع القادم باسطنبول، وذلك لاتخاذ خطوات أفضل لحل المشاكل في مجال مكافحة
الإرهاب وغير ذلك.
وعن الأزمة السورية، شدد روحاني على أنها تعاني من "الإرهاب"، حيت تم اتخاذ خطوات لمكافحته، مع استمرار المفاوضات بين النظام والمعارضة لإيجاد حل للخروج من الأزمة.
ودعا الرئيس الإيراني، في الندوة ذاتها إلى "وقف شراء النفط من "داعش"، ومشاركة الجميع في مرحلة ما بعد وقف إطلاق النار لإرساء
السلام والحوار وإجراء الانتخابات في سوريا".