سياسة عربية

إسرائيل تحتفل بالسفير المصري وتدعو العرب للمزيد من التطبيع

سحب الرئيس مرسي سفير مصر في إسرائيل قبل ثلاثة أعوام- أرشيفية
سحب الرئيس مرسي سفير مصر في إسرائيل قبل ثلاثة أعوام- أرشيفية
قالت إسرائيل، الخميس، إن سفيرا مصريا جديدا سلم أوراق اعتماده للرئيس ريئوفين ريفلين، وذلك للمرة الأولى منذ استدعاء السفير السابق قبل أكثر من ثلاثة أعوام.

ورشحت القاهرة حازم خيرت، لتولي منصب سفيرها لدى إسرائيل في حزيران/ يونيو الماضي، لكنه لم يعتمد رسميا إلا الخميس. وقال محللون إن تعيين سفير مصري جديد مؤشر على تحسن العلاقات بين البلدين.

وكان الرئيس السابق، محمد مرسي، استدعى السفير المصري في تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2012، بعد هجوم إسرائيلي على قطاع غزة أدى إلى مقتل قيادي عسكري بحركة حماس الفلسطينية واندلاع أعمال عنف على مدى أسابيع.

وقال متحدث باسم الرئيس الإسرائيلي، في بيان نشره موقع وزارة الخارجية الإسرائيلية، إن ريفلين استقبل "خيرت" صباح الخميس في مقر إقامته، وتسلم أوراق اعتماده في حفل رسمي.

ونقل البيان عن ريفلين قوله: "أرحب هنا في مقر الرئيس بسفراء من أنحاء العالم. لكن الأمر يتسم بخصوصية بالغة حين أرحب بسفراء من جيراننا المقربين والمهمين. مصر هي أم الدنيا، وخاصة أن مصر في منطقتنا تلعب دورا بالغ الأهمية".

وأضاف: "اتفاقية السلام المبرمة بين بلدينا اتفاقية دولية وهي أولوية قصوى لكل منا. ربما لا نتفق على كل شيء، لكننا نحترم بعضنا البعض، ولهذا السبب سنصنع مستقبلا مشتركا".

ونقل البيان عن "خيرت" قوله خلال الاحتفال: "يجب أن نتحلى بالمسؤولية لصالح من يعيشون في المنطقة، لتحقيق الرخاء والعدل والأمل والمساواة".

في حين أكد سفير إسرائيل السابق بالقاهرة، حاييم كورين، على وجود صعوبات عديدة في ما يخص التعاون المشترك مع مصر.

وأشار من خلال تصريحات نشرت على صفحة السفارة الإسرائيلية بـ"فيسبوك"، إلى أن إسرائيل لا تستطيع أن تتعاون مع مصر من الناحية الأمنية فقط، داعيا إلى خلق "علاقات اقتصادية وثقافية واستثمارية مع رجال الأعمال المصريين".

وخاطب حكام العرب بالقول "لقد تغير الزمن ويجب على الزعماء تغيير أنفسهم للتأقلم مع الحقبة الجديدة".

يذكر أن وزارة الخارجية الإسرائيلية أعلنت، سابقا، عن انتهاء فترة عمل السفير حاييم كوهين، واختيار "دافيد جوفرين" سفيرا جديدا بمصر.
التعليقات (1)
محمد يعقوب
الخميس، 25-02-2016 10:18 م
مبروك لمصر وإسرائيل على عودة السفير المصرى إلى إسرائيل. تلك السفارة التي وضع حجر أساسها المقبور السادات لعنة الله عليه