التواصل عن موكب السيسي: شيلوا السجادة وبدلوها بموتوسيكلات

من جديد يثير موكب السيسي لغطا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي فبعد السجادة الحمراء التي سارت عليها سيارات موكبه في مدينة السادس من أكتوبر وامتدت لعدة كيلومترات، استبدلها السيسي السبت بما يتعدى عشرون دراجة نارية ترافقه خلال توجهه إلى البرلمان.

وعبر مواقع التواصل الاجتماعي استنكر النشطاء "البذخ" و "الإسراف المبالغ" الذي يظهر به السيسي في مواكبه في كل مناسبة رسمية؛ طبقا للنشطاء.

وقال الإعلامي الساخر باسم يوسف عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك" "نجوع؟ فيها إيه يعني؟ ما نجوع.. المهم نبقى كده".

وأضاف، "شهادة حق: موكب الرياسة أتطور قوي، دلوقتي فيه موتوسكلات Harley Davidson وحركات، المهم نبقى كده".

وغرد الصحفي أحمد حامد دياب "بس حلو موكب الموتوسيكلات بتاع #السيسي النهاردة ...تقشف تشقف يعني".

وعلق الناشط وائل عباس "موتوسيكلات حراسة السيسي الموتوسيكل الواحد ب 300 ألف جنيه .. لا تعليق".

ودون محمد النزهي "موكب السيسي وهو رايح للبرلمان استقبال محصلش من أيام محمد علي للآن، مفيش رئيس أو ملك زار مصر في نفس هذا الموكب".
 
وعلق فؤاد مصطفى "إغلاق شوارع القاهره المؤدية للبرلمان بالكامل، مئات السيارات والموتوسيكلات العسكرية، طلقات مدفعية، وموسيقي، واستعراضات عسكرية كل هذا والشعب الذي 25 % منه تحت خط الفقر يتابع الموكب".

وأضاف عمرو سلامة "صاحب هذا الموكب وعد الشعب بأنه سيمنع عنه المياه النظيفة ويلغي له زراعة القمح، ويرفع عنه الدعم عن كل شيء، حقا ليس لها من دون الله كاشفه ".

وقال سيف مجدي "السيسي بدل السجاد الأحمر نزل النهاردة بطقم موتسكلات ومرسيدس علشان الشعب ميزعلش".


وغرد شريف قنديل "السيسى عدى مرحلة ركوب العجل ونقل ع الموتوسيكلات فاضله ليفل ركوب الأباتشي في التشريفة".

وسخر أحمد منعم من أعداد الدراجات النارية فقال "يا جدعان اعقلوا الكلام .. السيسي هيعمل ايه بكل الموتوسيكلات دي، دول شباب طالعين السخنة وصادف مرورهم موكب السيسي".

فيما قال المغرد الساخر أحمد خطاب "تكلفة موكب السيسي اليوم من أجل إلقاء كلمته أمام البرلمان تعدت الـ 100مليون جنيه مصري؟! لا بس مرسي كان بيكلف الدولة كتير علشان يصلي الجمعة".

وتساءل أحمد بحر "السيسي داخل بموكب بتاع ستين متوسيكل وعشرين عربيه وبيسال الناس أجيب فلوس منين؟".

وتعجب الطبيب مصطفى حمزة قائلا "السيسي ينصح الشعب بالتقشف ليسعد هو! ده من كتر كلامه لينا عن التقشف كنت افتكر هيروح مجلس الشعب ماشي !!"

وقال عمر بدر "طيب يابني بلاش سجادة حمرة علشان الشعب بيتقمص هاتولي موتسكلات بقي".
بينما توقع علي راضي ردود الإعلام المصري والمسؤولين مثل التي قيلت عن السجاد الأحمر فقال "على فكرة دي موتوسيكلات خفيفة وصديقة للبيئة واستخدمناها قبل كدة في كذا مناسبة ومش مكلف".

وأضاف عيسى نور "طبعا الموكب ده رد لكل من سولت له نفسه السؤال عن السجادة الحمراء عملكوا سجادة بدماغ عسكري".

وسخرت فاطمة علي "22 موتوسيكل و19 سيارة يرافقون موكب الرئيس إلى البرلمان! ليه كان أبو تريكة".

وقالت زيزي محمد "بلاش سجاد أحمر عشان الشعب بيتقمص هاتلي بالفلوس كلها موتوسيكلات كتير كتير ومشينى عكس ..واضرب 21 طلقة ف الهوا".

وعن إخلاء ميدان التحرير ومنطقة القصر العيني علق الصحفي سامي كمال الدين ساخرا "الملايين تحيط بالسيسي في ميدان التحرير اليوم قبل إلقاء خطابه رئيس يحكم بالحب والأمان".