ملفات وتقارير

من هم الـ8 متنافسين على لقب شخصية العام لمجلة "تايم"؟

أدرجت على القائمة 8 مرشحين ودعت قراء موقعها الإلكتروني إلى التصويت لصالح كل منهم - أرشيفية
أدرجت على القائمة 8 مرشحين ودعت قراء موقعها الإلكتروني إلى التصويت لصالح كل منهم - أرشيفية
قالت مجلة "تايم" الأمريكية، الاثنين، إن القائمة القصيرة للمرشحين للقب شخصية العام تضم زعيم تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي، وكلا من الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني.

وأوضحت المجلة أنها أدرجت على القائمة ثمانية مرشحين، ودعت قراء موقعها الإلكتروني إلى التصويت لصالح كل منهم، علما بأن هيئة تحرير المجلة ستعلن عن اختيارها النهائي لشخصية العام من القائمة المذكورة يوم الأربعاء القادم. والقائمة تشمل كلا من:

زعيم تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي، الذي ذكرت المجلة أنه حث أتباعه على القتال تحت ألوية "خلافته المعلنة" في العراق وسوريا، وعلى تدبير هجمات في عدد من الدول بينها تونس وباريس.

نشطاء حركة "حياة السود لها أهمية" الذين احتجوا ضد التعامل غير العادل مع الأمريكيين من الأصول الأفريقية، لاسيما من قبل الأجهزة الأمنية الأمريكية.

المتحول جنسيا كاتلين جنر، فقد اعتبرت "تايم" أن إعلان بروس جنر الأب بالتبني لـ كيم كاردشيان عن تغيير جنسه وتغيير اسمه إلى كاتلين أثار نقاشا واسعا حول الهوية الجنسية وحول مسائل ضمان المساواة للأقليات الجنسية.

مؤسس شركة "أوبر" لخدمات نقل الركاب، ترافيس كالانشيك، رغم أنه تمكن من رفع قيمة شركته، حتى بلغت، حسب التقديرات، 70 مليار دولار، لكن نجاح الشركة أثار في الوقت نفسه جدلا واسعا حول التأثير الذي تأتي به الأساليب الرخيصة لنقل الركاب على الاقتصاد.

المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، كانت طوال العام الحالي في صلب اهتمام وسائل الإعلام، بدءا من دورها في المناقشات الاقتصادية حول مستقبل منطقة اليورو، ووصولا إلى مواقفها من أزمة الهجرة.

دونالد ترامب الذي جعله خطابه الشعبوي في مقدمة مرشحي الرئاسة الجمهوريين، كما أنه أثار جدلا حول مستقبل الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة.

فلاديمير بوتين الذي اعتبرت المجلة أنه "تحدى العقوبات الغربية المفروضة بسبب الأنشطة الروسية العسكرية في أوكرانيا، بالإضافة إلى الدور المهم، لكنه في الوقت نفسه الخطير، الذي لعبه في الحرب ضد "داعش".

حسن روحاني الذي بصفته الرئيس الإيراني يسعى لإصلاح اقتصاد بلاده المعاق بسبب العقوبات الغربية، عن طريق تطبيق الاتفاق النووي مع الغرب.
التعليقات (0)