حقوق وحريات

البحرين تعتقل قياديا بجمعية الوفاق بقضايا "تمويل الإرهاب"

اتهمت الداخلية البحرينية عيسى بتمويل "عناصر مطلوبة أمنيا" - أرشيفية
اتهمت الداخلية البحرينية عيسى بتمويل "عناصر مطلوبة أمنيا" - أرشيفية
أعلنت وزارة الداخلية البحرينية، مساء الأحد، القبض على عضو بجمعية الوفاق المعارضة، لدى عودته من إيران، بتهم في "قضايا تتعلق بتمويل الإرهاب".

وقالت الداخلية في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني على الإنترنت أن "شرطة المباحث الجنائية، ألقت القبض على نائب برلماني سابق، عضو بجمعية الوفاق السياسية بتاريخ 18 آب/ أغسطس الجاري، لدى عودته من إيران، وذلك بسبب قضايا تتعلق بتمويل الإرهاب من خلال توزيع مبالغ مالية على إرهابيين مطلوبين جنائيا، إضافة إلى آخرين شاركوا في تنفيذ أعمال إرهابية".

وأوضح البيان أن "المذكور ورد اسمه في عدد من القضايا الإرهابية، من بينها تفجير سترة الإرهابي في 28 تموز/ يوليو 2015، الذي أودى بحياة رجلي أمن"، لافتا إلى أن الشرطة قبضت عليه بعد التأكد من تلك المعلومات".

واتهم البيان القيادي المعارض بأنه "يتلقى التبرعات من جهات مختلفة، بما في ذلك الحصول على مبالغ من المشاركين في المسيرات، ويقوم بتوزيعها على عناصر مطلوبة أمنيا".

وأضافت الداخلية أن "النائب السابق أعطى أموالا لجماعة إرهابية وأحد المنتمين إليها مع علمه بنشاطها الإرهابي والتستر عليها، إضافة إلى توفير وسائل العيش لأعضاء هذه الجماعة".

وفيما لم يذكر البيان اسم القيادي المعارض الذي تم اعتقاله، أعلنت جمعية "الوفاق" في بيان "اعتقال  القيادي بها النائب السابق حسن عيسى مساء الثلاثاء 18 آب/ أغسطس الجاري، في المطار لدى عودته من رحلة عائلية". 

وأعربت عن قلقها على مصيره، ولاسيما مع "منع محاميه من حضور التحقيق معه"، وطالبت بالإفراج الفوري عنه.

وكانت الداخلية البحرينية أعلنت في 13 آب/ أغسطس الجاري، القبض على خمسة أشخاص وصفتهم بـ"الإرهابيين" المتورطين بارتكاب التفجير بمنطقة سترة شرقي المملكة في 28 يوليو/ تموز الماضي، الذي أسفر عن مقتل رجلي شرطة وإصابة ستة آخرين بجروح.

ونقلت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية عن بيان لوزارة الداخلية أنه "تبين من خلال التحريات وإفادات المقبوض عليهم، أن هناك عددا آخر من المخططين الرئيسيين والممولين لهذه العملية الإرهابية، مرتبطون تنظيميا وتمويليا بالحرس الثوري الإيراني".

وتشهد العلاقات البحرينية الإيرانية تجاذبات سياسية على خلفية اتهامات المنامة لطهران بالتدخل في الشأن الداخلي لها ودعم المعارضة "الشيعية" بالبلاد.
التعليقات (2)
رأفت
الإثنين، 24-08-2015 11:11 ص
اسحبوا جنسيات الروافض الذين يتأمرون على البحرين وما أكثرهم (99%) وقلعوهم على إيران ...أمريكا بتكون أفضل والجريمة أقل لو لم يكن فيها سود وكذلك البحرين بدون روافض عرصات
عادل
الإثنين، 24-08-2015 05:45 ص
كل رافضي قذر لايحترم ولايقدر الارض التي يعيش عليها ويقتتات من رزقها ويتعاون مع كلاب طهران ويثبت خيانته لوطنه يجب ان يعدم حتى يكون عبرة للاخرين .. لن تطأ قدم الرافضه ارض البحرين باذن الله