ملفات وتقارير

أسرة أحد ضحايا "رابعة": الذكرى تزيدنا ثباتا وإصرارا

شقيق أحد شهداء رابعة متحدثا لكاميرا "عربي21" - عربي21
شقيق أحد شهداء رابعة متحدثا لكاميرا "عربي21" - عربي21
في الذكرى الثانية لفض اعتصامي رابعة والنهضة بالقاهرة والجيزة تستحضر آلاف الأسر المصرية ذكرى شهدائهم الذين سقطوا في أثناء عملية الفض الدموية الذي راح ضحيتها آلاف الشهداء.
 
كاميرا "عربي"21 التقت بأسرة أحد ضحايا مجزرة رابعة "الشيخ رشوان عبدالعزيز زايد" وهو مقيم في محافظة الجيزة من أبناء إحدى قرى محافظة سوهاج.

وقال شقيقه إن "الشيخ رشوان عندما ذهب للاعتصام كان يعلم بظلم العسكر، وأنهم لا يأتون بخير دائم على مر العصور،  وما جاء العسكر وحكموا إلا وجاءت المصائب خلفههم، فلم يقدموا لبلاد خيرا على مر الزمن". 

وأضاف أن ما شاهده شقيقه من أحداث دموية "وتهاوي الجثث في عدد من المجازر الدموية، دفعه ذلك إلى أن يقاوم الانقلاب العسكري بجسده ونفسه، وأنه كان دائما يتمنى الشهادة".

وبين أنهم لاقوا صعوبات كبيرة في مشرحة "زينهم" لتوثيق حالة وفاة شقيقهم، واستخراج شهادة وفاة له: "لقد كانوا متعنتين، ووجدنا هناك جثثا بالمئات وإن شئت قل بالآلاف، ولما أراد بعض الأطباء أن يسجل أنه مات منتحرا أبينا، وأبى الكثير من الناس إلا من رضي بذلك مضطرين، ولكن بفضل الله كتب أنه مات في فض رابعة بسبب طلق ناري تحت عينه اليسرى". 

وقال شقيقه الأصغر إنه "في الذكرى الثانية لمجزرة رابعة أقول إنها تذكرنا بالتضحية في سبيل الله عز وجل، وتذكرنا ببطولاتهم". 

وأضاف أن الذكرى "تذكرنا بأن نظل على هذا الطريق لتطبيق شرع الله وحكمه، وتعيد لنا الحماس والإصرار على الثبات والحق". 

شاهد الفيديو: 

التعليقات (0)