صحيفة: إسرائيل وافقت على إنشاء ممر بحري يربط غزة بقبرص

نقلت صحيفة الحياة اللندنية عن مصادر فلسطينية "موثوق فيها" أن إسرائيل وافقت على إنشاء ممر بحري يربط قطاع غزة بجزيرة قبرص في البحر المتوسط، في مقابل تهدئة طويلة قد تصل إلى سبع أو عشر سنوات.

وبحسب الصحيفة، التقى بلير قبل أسابيع عدة في القاهرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس المخابرات العامة اللواء خالد فوزي، ومستشار العاهل الأردني للشؤون الأمنية الفريق أول فيصل الشوبكي، إضافة إلى عدد من المسؤولين العرب والفلسطينيين والإسرائيليين.

وأضافت مصادر الصحيفة أن إسرائيل وافقت أيضا على رفع الحصار كليا عن القطاع، ما يعني العمل في شكل طبيعي على إعادة إعمار ما دمرته الدولة العبرية خلال العدوان الأخير على القطاع.

وأشارت إلى أن إسرائيل ما تزال ترفض، حتى الآن، السماح بإعادة بناء مطار غزة الدولي الذي يحمل اسم الرئيس الراحل ياسر عرفات. 

وأوضحت أن إسرائيل رفضت عرضا قطريا بإنشاء مطار في إسرائيل على نفقتها الخاصة، في مقابل موافقة إسرائيل على إعادة إنشاء مطار غزة، إلا أن الدولة العبرية رفضت العرض أيضا. 

ولفتت إلى أن التوصل إلى اتفاق شامل ما يزال بعيدا، ولن تقبله إسرائيل دون التوصل إلى اتفاق شامل لتبادل الأسرى بين الطرفين.

ولفتت مصادر الصحيفة إلى أن موافقة إسرائيل على الممر المائي ورفع الحصار جاءت عبر الخط التفاوضي غير المباشر بين إسرائيل وحركة حماس، الذي يقوده المبعوث السابق للجنة الرباعية الدولية توني بلير.

ووفقا للصحيفة، كان بلير التقى في الدوحة أول من أمس رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، في ثاني اجتماع بينهما خلال ستة أسابيع.

وتعتبر الصحيفة أن استقالة بلير من منصبه ممثلا للجنة الرباعية لتسهيل مهمته ورفع الحرج عن اللجنة التي اشترطت على حماس الاعتراف بإسرائيل، والاتفاقات الموقعة بينها وبين منظمة التحرير الفلسطينية، ونبذ العنف، وهي شروط ترفضها الحركة.

وأضافت المصادر أن بلير أبلغ مشعل بأن السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس يرون في هذه المفاوضات تجاوزا لـ"السلطة الشرعية الممثلة للشعب الفلسطيني".
 
المنطقة الآمنة في شمال سوريا خلال 3 أشهر.. وعاصمتها أعزاز
 
نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مسؤول رفيع في الخارجية التركية أن أنقرة ماضية في تشكيل المنطقة الآمنة شمال سوريا في وقت غير بعيد، وأن عاصمتها ستكون مدينة أعزاز الحدودية، التي ستنتقل إليها الحكومة السورية المؤقتة التي أنشأها الائتلاف السوري، والتي ستكون مسؤولة عن إدارة المنطقة، كما قال رئيسها أحمد الطعمة للصحيفة أمس.

وتقول الصحيفة أن المسؤولين الأتراك لا يتوقفون كثيرا أمام النفي الأميركي، ويقول المسؤول التركي للصحيفة إن "وكيل وزير الخارجية التركية فريدون سيريليو أوغلو الذي أعلن عن اتفاق مع الأمريكيين حول المنطقة هو من يقود المفاوضات مع الأميركيين ويتابع أدق تفاصيلها، ولم ينطق بتصريحاته من تكهنات أو من تقارير مرفوعة إليه"، مشيرا إلى أن تركيا لا تسمي هذه البقعة "منطقة آمنة" بل تفضل تسميتها منطقة من دون مخاطر"، وأن المنطقة ستكون بطول 98 كيلومترا، وعمق 45 كيلومترا، وسيشرف "الجيش الحر" على حمايتها.

وتؤكد المصادر التركية أن هذه المنطقة هي "قرار استراتيجي تركي"، موضحة أن التنفيذ بدأ فعليا، والمنطقة سوف تتشكل تركيا دون تدخل بري تركي، متحدثا عن وجود نحو ألف مقاتل يتدربون حاليا خارج إطار برنامج التدريب الأمريكي ويدينون بالولاء للحكومة السورية المؤقتة وللائتلاف السوري سيكونون نواة حماية المنطقة العازلة، مشيرا إلى أن هؤلاء سيتمتعون بغطاء مدفعي وجوي من تركيا و"التحالف الدولي".

وأشارت مصادر الصحيفة إلى أن الحكومة المؤقتة أبلغت المسؤولين الأتراك أنها تفضل مدينة أعزاز للانتقال إليها في المرحلة الأولى وممارسة أعمالها، على أن ينظر بالموقع في وقت لاحق وفقا لتطورات الأمور.

ونقلت الصحيفة عن مصادر سورية معارضة أن اجتماعات عمل عدة عقدت بين المعارضة السورية والمسؤولين الأتراك محورها "المنطقة الآمنة" وكيفية قيامها، كما أشارت إلى اجتماع سوف يعقد اليوم بين الأمريكيين (يو أس آيد) والأتراك والمعارضة؛ لبحث آليات إدارة المناطق الخارجة عن سيطرة النظام وسبل توفير الدعم لها.

لبناني خسر 7.2 مليار دولار بسبب الذهب
 
كتبت صحيفة النهار اللبنانية عن خسارة كبيرة تعرض لها ملياردير لبناني بسبب تراجع سعر أونصة الذهب في الفترة الماضية إلى مستوياتها منذ عامين.

وقالت الصحيفة إن الملياردير اللبناني هو رجل الأعمال المكسيكي لبناني الأصل "كارلوس سليم الحلو".

وأوضحت الصحيفة أن حجم خسارة الحلو بلغ حوالي 7.2 مليار دولار من ثروته خلال العام الحالي، وهي أكبر خسارة للأثرياء في قائمة أغنى 400 شخصية حول العالم.

وتلفت الصحيفة إلى أن مجلة فوربس كانت كشفت مطلع شهر آذار/ مارس الماضي، بأن ثروة سليم الحلو تقدر بحوالي 77.1 مليار دولار.
 
بريطانيا تشكو من إزعاج السعوديين.. والنمسا والتشيك تفكران بمنعهم من السياحة
 
كتبت صحيفة الوطن السعودية حول قانون جديد تعتزم الحكومة البريطانية تطبيقه على السياح السعوديين، يحظر رفع أصوات الموسيقى من سياراتهم التي تجوب شوارع العاصمة لندن، وذلك عقب أن قررت مجابهة تنامي تلك الظاهرة التي باتت تشكل إزعاجا.

وقالت الصحيفة إن القانون البريطاني الجديد ينص على معاقبة أصحاب هذه السيارات بالغرامات ومصادرة مركباتهم، وذلك بعد أن ازدادت شكاوى المجالس البلدية في المدينة تجاه ما يقدم عليه هؤلاء خاصة في إجازة الصيف من كل عام.

وتنقل الصحيفة تصريحات لرئيس المجلس البلدي لمقاطعتي تشيلسي وكينسينجتون نيك براون قال فيها إن "المنطقة للأسف أصبحت وجهة للمراهقين محبي السرعة من دول الخليج العربي، وسياراتهم الفارهة وإزعاجهم الذي لا ينتهي. لا تتصور أنه يمكن سماع أصوات موسيقاهم وسياراتهم بين الأحياء وبمجرد أن تسمع ذلك تعرف أنهم أساس المشكلة".

وتلفت الصحيفة إلى أن إزعاج السياح السعوديين دفع كل من النمسا وتشيكيا إلى التفكير في تقليص أعداد السياح السعوديين أو منعهم نهائيا.

وديعة سعودية بمليار دولار للسودان
 
تناولت صحيفة البيان الإماراتية خبرا حول إعلان وزير الدولة في المالية السودانية أمس أن حكومة بلاده حصلت على وديعة سعودية بقيمة مليار دولار، تم إيداعها في المصرف المركزي السوداني.

وقال عبد الرحمن ضرار للصحافيين حصلنا على وديعة بقيمة مليار دولار من السعودية على قسطين، 500 مليون دولار خلال هذا الشهر، و500 مليون دولار الشهر الماضي.

وتشير الصحيفة إلى أن السودان خسر القسم الأكبر من عائداته النفطية عقب انفصال جنوب السودان عنه العام 2011، ما أدى إلى تراجع قيمة الجنيه السوداني وارتفاع التضخم.