عربى21
السبت، 23 يناير 2021 / 09 جمادى الآخرة 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • بحضور "السلطان إبرا".. هزيمة مؤلمة لميلان في الدوري
  • السيسي وكورونا..
  • قائمة متابعات بايدن على تويتر.. مساعدوه و"عارضة أزياء"
  • تعليقات ساخرة بعد حديث السيسي ووعوده الجديدة (شاهد)
  • "كرمان" تثير جدلا بهجوم حاد على السعودية والحوثي
  • اعتقال أكثر من 2000 روسي خلال تظاهرات مؤيدة لـ"نافالني"
  • "الكويت المركزي" يسمح للبنوك بتوزيع مشروط لأرباح 2020
  • النصري يضرب بثاني "هاتريك" وينتزع عرش هدافي الليغا من ميسي
  • روما ينتزع فوزا مثيرا في الوقت القاتل
  • ماي تهاجم وجونسون يرد.. ما علاقة تنصيب بايدن؟
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    مراحل الثورة وفن إدارة التوريط والانتظار

    عمرو عادل
    # الثلاثاء، 04 أغسطس 2015 12:19 م بتوقيت غرينتش
    0
    مراحل الثورة وفن إدارة التوريط والانتظار
    في كتابه تشريح الثورة، حدد كرين برينتون أربعة مراحل عامة للثورة تبدأ بمرحلة تمهيدية للثورة؛ ثم تبدأ أحداثها في مرحلتها الأولى وتطبيقها العملي الذي يتسم بعدة مظاهر منها حكم المعتدلين والبحث عن الحل الوسط بين النظام القديم والثورة مع تدهور اقتصادي؛ ولكن تفشل هذه المحاولة وتبدأ المرحلة الثانية بحكم المتطرفين. وفي وجهة نظر برينتن يكون المتطرفون من الثوار؛ ربما لم يكن شاهد الثورة المصرية بعد؛ وتتسم هذه المرحلة بعنف دموي واستمرار الانهيار الاقتصادي وإبعاد المعتدلين عن السلطة، ثم بعد ذلك تأتي مرحلة الاستقرار والتي يتزن فيها المجتمع على قيمه سواء الجديدة أم القديمة. وقد ناقش أربع ثورات كبرى، الفرنسية والأمريكية والإنجليزية والبلشفية، وقد تشابهت إلى حد ما الثورات في مراحلها الرئيسة.

    وعند محاولة تطبيق النموذج على الثورة المصرية في 25 يناير نجد أنها عبرت تلك المراحل بفارق بسيط ولكنه مؤلم؛ هذا الفارق أن الثورة المصرية عبرت بالثلاث مراحل الأولى التمهيدية وحكم المعتدلين ثم حكم المتطرفين ولكن تحت وصاية الثورة المضادة في مشهد كوميدي يدعو للبكاء كمشاهد المبدع نجيب الريحاني.

    فلم تستطع الثورة المصرية أن تحكم مصر بعد 11 شباط/ فبراير وإذا جاز القول إن الثورة حكمت مصر فقد حكمتها منذ 28 كانون الثاني/ يناير حتي 10 شباط/ فبراير. أما بعد ذلك فقد استطاعت الثورة المضادة أن تستعيد السلطة في مصر منذ ذلك التاريخ.

    لم تستطع الثورة بكل مكوناتها أن تمتلك السلطة في أي من مراحلها. وهذا العبث الثوري إن جاز التعبير، نتيجة عدة مقدمات في طبيعة تكوين التيارات الفكرية المصرية التي نشأت وتطورت في ظروف غاية في الصعوبة والتعقيد أدت إلى حالة من القدرة على تجميع متناقضات غير قابلة للتواجد في عقل واحد.

    فما يسمى الجيش المصري هو الحاكم الفعلي لمصر منذ مئتي عام. وبعد عامين من الانقلاب نتساءل جميعا كيف فعلنا ذلك ووضعنا الثورة المضادة علي رأس السلطة وظللنا عامين ندعي أن الثورة نجحت أو حتى في طريقها للنجاح؛ إنه ليس ادعاء للحكمة بأثر رجعي ولكنه محاولة لعدم تكرار كوميديا الثورة المصرية.

    لا أستطيع وربما لا يستطيع أحد تحديد كيف كان يفكر عسكر مصر في الأيام السابقة لتاريخ 11 شباط/ فبراير. ولكن كل الأحداث تشير إلى أنه قرر منذ اليوم الأول أن يحتفظ بالسلطة مهما كلفه الأمر ويبدو أنه أدرك طبيعة المراحل التي ينبغي أن تمر بها الحالة الثورية حتى تهدأ.

    بدأ بشهر العسل مع الثورة وامتلأ المجتمع بالأمل في غد أفضل ثم ورط العسكر الجميع في معركة صراع المعتدلين والمؤيدين للفكرة الإصلاحية والحلول الوسط مع النظام القديم سواء من الأحزاب الموجودة قبل الثورة أو غالبية التيار الإسلامي المعاصر والذي يميل إلي الحل الإصلاحي والابتعاد عن المواجهة؛ وهمش تماما أصحاب الفكر الثوري الجذري "الراديكاليين" سواء من التيارات اليسارية الثورية أو التيارات الإسلامية التي بدأت في محاولة صياغة نمط ثوري من داخل التيار الإسلامي.

    وبالنظر إلى ما حدث في الثورة الفرنسية في سنواتها الأولى فقد أدت محاولة الحل الوسط إلى تقوية بنية الثورة المضادة ورفع ذلك من أسهم الراديكاليين من قادة الثورة مما أدى بالشعب في النهاية إلى أحداث اقتحام القصر الملكي وسقوط الملكية تماما وارتفاع أسهم المتشددين الراديكاليين؛ وعلينا أن نتذكر دائما أن الثورة الفرنسية حكمت فرنسا منذ بدايات الثورة وكانت تقاوم الثورة المضادة وهي في السلطة، أما الثورة المصرية فقد حكمت الثورة المضادة منذ يومها الاول وكانت تقاوم الثورة التي لم تمتلك يوما السلطة.

    في مصر بعد توريط الجميع في الدخول في مستنقع الصراع السياسي في زمن الثورة – أو التي نظنها كذلك – دفعت الأمور إلى المرحلة الثالثة وهي حكم المتطرفين الذين هم في الغالب يحسمون إلى حد كبير الصراع في صالح أحد الكفتين إما الثورة أو الثورة المضادة. في الثورات الكبرى الأخرى كان المتطرفون من الثوار مما أدى إلى تراجع كبير للثورة المضادة وبالتالي حققت الثورات الكبرى الكثير من أهدافها قبل مراحل الاتزان والاستقرار؛ أما في الثورة المصرية فقد استطاعت الثورة المضادة احتلال مرحلة التطرف والتي تتميز بالحرب الأهلية والنزعة القومية الحادة وتركز السلطة في شخص أو أكثر وتدمير شبه شامل للطرف الآخر وهو الثورة في الحالة المصرية. 

    استطاعت الثورة المضادة توريط الجميع في عامين بعد 11 شباط/ فبراير وانتظرت اللحظة المناسبة للانقضاض كي تمارس هي الإرهاب والذبح للثورة والثوار؛ سارت مصر في الطريق العام للثورات وتتابع مراحله ولكن الثورة لم تكن أبدا في الوضع الأقوى وكانت الثورة المضادة دائما في الوضع الأقوى حتى في اللحظات التي ظننا فيها أن الثورة على وشك النجاح.

    تعامل العسكر بمنطق المحارب الذي يناور بالانسحاب للاستعداد للانقضاض الحاسم و يبدو أن إدارة الثورة لا تختلف كثيرا عن إدارة المعارك ؛ لم يدرك الثوار أن عليهم استخدام قدر من القوة مع الثورة المضادة وأن سياسة محاولة الوصول إلى حل وسط مع بنية السلطة للثورة المضادة هي في حقيقة الأمر هدية مجانية للثورة المضادة لتقوية نفسها؛ هذا إن كانت الثورة تمتلك السلطة فما بالنا في حالة امتلاك الثورة المضادة لها.

    عمليا انتهت مراحل الثورة – إن صح وصفها كذلك -  وبقيت المرحلة الأخيرة وهي مرحلة الاتزان والتي تتحدد قطعا طبقا لأوزان القوة الحالية بعد انتهاء المراحل الثلاث السابقة. 

    أرى أن إعادة تقييم ما حدث في الأعوام الخمس السابقة وإعادة صياغة الأفكار المستقرة التي نبني عليها رؤانا أصبح حتميا؛ فعلينا أن نسأل هل 25 يناير وصلت لمرحلة الثورة أم أنها كما قال أحد أعضاء المجلس العسكري بعد أيام قليلة من 11 فبراير مجرد أحداث يناير. هل إذا كانت ثورة فما هو ما يجعلنا نوصفها كذلك في ظل عدم امتلاكها للسلطة يوما واحدا. وما هو مستقبلها في ظل النهاية الدرامية بالحكم العسكري الاستبدادي في مراحلها الأخيرة؟. وإذا لم تكن كذلك فلم الإصرار على استمرار البقاء في قيدها والدوران في فلكها؟.

    هذه الأسئلة المبدئية لا أستطيع الإجابة عنها ولكن ربما يتحتم الإجابة عنها لمحاولة تحديد مسارات المستقبل؛ فالمحاولات الفاشلة قد تكون إحدى خطوات النجاح، ولكن عندما نستطيع الخروج من المقدمات الفكرية الخاطئة وبناء نسق فكري صحيح من التاريخ والواقع معا حتى لا نبقى في مسارات التيه أكثر من ذلك.
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    مصر والإقليم.. حديث عن الحرب!!

    مصر والإقليم.. حديث عن الحرب!!

    الأربعاء، 22 يوليو 2020 04:10 م بتوقيت غرينتش
    غضب المهمشين بمصر.. جوكر 2020

    غضب المهمشين بمصر.. جوكر 2020

    الأربعاء، 03 يونيو 2020 11:21 م بتوقيت غرينتش
    الموت الذي لم يعد مهيبا

    الموت الذي لم يعد مهيبا

    الثلاثاء، 14 أبريل 2020 11:51 م بتوقيت غرينتش
    المريلة الكحلي

    المريلة الكحلي

    الثلاثاء، 25 سبتمبر 2018 08:32 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • انفراد: تزوير حكم تحكيم دولي بمصر بـ 18 مليار دولار (وثيقة)

        انفراد: تزوير حكم تحكيم دولي بمصر بـ 18 مليار دولار (وثيقة)

        سياسة
      • نائب تونسي: محرزية العبيدي قتلها العبث والبلطجة ضدها

        نائب تونسي: محرزية العبيدي قتلها العبث والبلطجة ضدها

        سياسة
      • ماهر البيطار من أصل فلسطيني.. إدارة بايدن تعيده لمجلس الأمن

        ماهر البيطار من أصل فلسطيني.. إدارة بايدن تعيده لمجلس الأمن

        سياسة
      • حشمت لـ"عربي21": نستبشر بتغيير ثوري في مصر خلال 2021

        حشمت لـ"عربي21": نستبشر بتغيير ثوري في مصر خلال 2021

        سياسة
      • لجنة بـ"النواب" الأمريكي تطلب رسميا كشف تقرير مقتل خاشقجي

        لجنة بـ"النواب" الأمريكي تطلب رسميا كشف تقرير مقتل خاشقجي

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      مصر والإقليم.. حديث عن الحرب!! مصر والإقليم.. حديث عن الحرب!!

      مقالات

      مصر والإقليم.. حديث عن الحرب!!

      الجيش المصري يعاني من مشاكل هيكلية فضلا عن الاستبداد والفساد الهائل، وهذه المشاكل مترسخة منذ نشأته، ولم يحل مرحليا إلا قبل حرب 73، ولكن الطبع يغلب التطبع وبالقول المصري: "رجعت ريما لعادتها القديمة"

      المزيد
      غضب المهمشين بمصر.. جوكر 2020 غضب المهمشين بمصر.. جوكر 2020

      مقالات

      غضب المهمشين بمصر.. جوكر 2020

      هذا الغضب ربما ينتهي كما بدأ سريعا بلا أي تغيير، ولكن تسارع خروج الغاضبين في أكبر اقتصادات العالم، كفرنسا وأمريكا، في عام واحد وبعد سنوات قليلة من أكبر خروج عربي جماعي للشوارع، يشير إلى أن الخروج من كهوف المختبئين لن يتوقف وستزداد وتيرته مع استمرار فشل النظام العالمي

      المزيد
      "وطنية الأوغاد".. مصر في الواقع الموازي "وطنية الأوغاد".. مصر في الواقع الموازي

      مقالات

      "وطنية الأوغاد".. مصر في الواقع الموازي

      لنتذكر أن أهل سيناء أهلنا، وأن التمرد في سيناء حقيقي، وأن الجيش مؤسسة مجرمة في حق شعب مصر، وأن صناعة الأبطال حرفة يجيدها الإعلام والنظم المستبدة، وأن الجيش غير مُدرب ويدفع مَن فيه للمحرقة، وأن قياداته أقرب للشياطين وليسوا أبدا ملائكة. لقد قالوا قديما الوطنية هي الملاذ الأخير للأوغاد، وهي كذلك وستظل.

      المزيد
      الموت الذي لم يعد مهيبا الموت الذي لم يعد مهيبا

      مقالات

      الموت الذي لم يعد مهيبا

      تمكن إعادة بناء المباني المدمرة، وتمكن إعادة بناء النظام السياسي كله، ولكن المأساة التي نواجهها أكثر قسوة من كل ذلك هي كيف نعيد بناء أنساق القيم التي تنهار تباعا؟

      المزيد
      المريلة الكحلي المريلة الكحلي

      مقالات

      المريلة الكحلي

      التفكير في إجابات جديدة عن الأسئلة المطروحة ربما يأتي لنا بشيء جديد، أو يجعلنا على الأقل نعيد التفكير في مسلمات ليست بالضرورة صحيحة

      المزيد
      المصريون ومعطف "غوغول" المصريون ومعطف "غوغول"

      مقالات

      المصريون ومعطف "غوغول"

      إن حالات الانتحار المتزايدة والكثيفة والعلنية في مصر تتجاوز مجرد إنهاء الحياة بقرار، ولكنها أقرب أن تكون إعلانا على استحالة الحصول على معطف يمكن به مجابهة العالم أو الخروج من العزلة..

      المزيد
      إدلب بعد مئة عام من الفوضى إدلب بعد مئة عام من الفوضى

      مقالات

      إدلب بعد مئة عام من الفوضى

      هذه التفاصيل تشير إلى أن الخلل كبير في مناطق الحدود السورية التركية، وهي فقط نموذج للتشوه في كل المناطق الحدودية بين الدول العربية ودول الشرق الأوسط كما تسمى، ليس فقط ناتجا عن صراع مصالح أو قوى إقليمية، بقدر كونه خللا بنيويا نتج منذ مئة عام، وقد عاش طويلا بأمراضه وربما لم يعد قادرا على الاستمرار

      المزيد
      أنا آسف... أحيانا ما تكون جريمة أنا آسف... أحيانا ما تكون جريمة

      مقالات

      أنا آسف... أحيانا ما تكون جريمة

      هذه المفاهيم المؤسسة لثقافة الاعتذار والعفو يجب أن لا تغيب عن ذهننا في أي عمل عام أو حتى شخصي، حتى لا نخدع أنفسنا بمصطلحات رنانة تبدو أخلاقية وسامية، وفي حقيقة الأمر هي طريقة لتجميل الذات أو خداعها لتحقيق منفعة ما، أو الهروب..

      المزيد
      المزيـد