سياسة عربية

الإمارات تدعم "تبو" جنوب ليبيا بالسلاح في نزاعهم مع الطوارق

الإمارات دخلت على خط التسليح لإفشال الصلح بين التبو والطوارق - أرشيفية
الإمارات دخلت على خط التسليح لإفشال الصلح بين التبو والطوارق - أرشيفية
أكدت مصادر عسكرية من جنوب ليبيا أن طائرات إماراتية هبطت في قاعدة الويغ الجوية جنوبي ليبيا محملة بالسلاح في الأيام الثلاثة الأخيرة من شهر رمضان.

وأفادت المصادر باستلام مجموعات من مكون التبو المؤيدين لعملية الكرامة بقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر شحنات السلاح، مشيرا إلى أن الاشتباكات اندلعت بين التبو والطوارق بعد استلام السلاح الإماراتي.

وكانت وفود من مكوني التوب والطوارق الليبيين التقوا في العاصمة القطرية الدوحة؛ لإجراء مصالحات بين المكونين، اللذين يتقاتلان في مدن سبها وأوباري جنوب ليبيا.

وقال زعماء من مكون الطوارق إن دولة الإمارات العربية المتحدة دخلت على الخط بهدف إفشال الصلح مع التبو، وذلك لإشعال الجنوب الليبي بمعارك مسلحة.

وفي السياق ذاته، سقط خمسة قتلى، بينهم امرأة، وعشرات الجرحى السبت، إثر اندلاع اشتباكات قبلية بين مجموعات قبائل التبو من جهة، وقبائل الطوارق من جهة أخرى، في حي الطيوري بمدينة سبها جنوب ليبيا.

وأفاد قيادي بالقوة الثالثة المكلفة من المؤتمر الوطني العام بحفظ الأمن في سبها لموقع عربي 21، فضل عدم ذكر اسمه، باستخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في الاشتباكات التي استمرت حتى ساعات الصباح الأولى من اليوم، فيما نزحت عشرات العائلات من منطقة  الاشتباك.

وصرح المصدر ذاته بصعوبة تدخل القوة الثالثة بين الطرفين، بسبب أن الحي الذي تدور فيه الاشتباكات هو حي شعبي مختلط بين التبو و الطوارق.

يذكر أن مدينتي سبها وأوباري في جنوب ليبيا تشهدان منذ مدة معارك بمختلف أنواع الأسلحة، بين التبو المؤيدين لعملية الكرامة، والطوارق المؤيدن للمؤتمر الوطني العام الليبي.
التعليقات (1)
علي الاسطي
الإثنين، 20-07-2015 02:49 ص
اذا كان صحيحا الإمارات تساعد في التبو ضد الطوارق،دلالة واضحة علي غباءها ،انها وضعت نفسها في الاستهداف أينما كانت ،انها تعادي قبيلة صحراوية كبيرة لها امتداد في كثير من المناطق .