سياسة عربية

الأوقاف المصرية تهدد بفصل كل من يدعو على الجيش في العيد

وستسحب رخصة الخطابة من الدعاة  المتهمين في الهجوم ضد سلطات الدولة - أرشيفية
وستسحب رخصة الخطابة من الدعاة المتهمين في الهجوم ضد سلطات الدولة - أرشيفية
هددت وزارة الأوقاف المصرية باتخاذ إجراءات عقابية تصل إلى حد الفصل، بعد الإحالة على التحقيق لدى الشؤون القانونية بالوزارة ضد أي داعية يهاجم الجيش أو السلطة خلال خطبة عيد الفطر.

وقال مسؤول بوزارة الأوقاف المصرية، إن "الوزارة ستتخذ إجراءات عقابية تصل إلى حد الفصل ضد أي داعية يهاجم الجيش أو السلطة خلال خطبة عيد الفطر، الذي من المتوقع أن يوافق أول أيامه الجمعة المقبل".

وفي تصريحات أدلى بها لوكالات رسمية، أوضح الشيخ محمد عبد الرازق، وكيل وزارة الأوقاف للشؤون الدينية، أن "أي داعية معين في وزارة الأوقاف يهاجم الشرطة، أو القوات المسلحة، أو نظام الدولة، سيتعرض فورا للوقف عن العمل، وسيحال للتحقيق لدى الشؤون القانونية بالوزارة، ولن يسمح له بالخطابة مرة أخرى، إلا بعد ظهور نتائج التحقيق".

وأضاف: "لن نترك المجال لكل من يريد أن يتحدث في أمور تزعزع استقرار الدولة".

وأشار عبد الرازق إلى أن الوزارة "ستسحب ترخيص الخطابة من الدعاة غير المعينين، حال تورطوا في الهجوم ضد سلطات الدولة، لافتا إلى أن الإجراءات العقابية ضد الأئمة قد تصل إلى حد الفصل من العمل وفقا للقانون"، على حد قوله.

وهدد عبد الرازق، "بفصل أي داعية، أو إمام، يهاجم الجيش أو الشرطة، أو يحرض على الدولة، خلال خطبة العيد".

وقال عبد الرازق، الذي يتولى أيضا مسؤولية لجنة متابعة ساحات صلاة العيد: إن "عدد الساحات المخصصة لصلاة عيد الفطر المقبل يصل إلى 4 آلاف ساحة".

ويلتزم الدعاة المعينون من قبل وزارة الأوقاف المصرية، منذ مطلع العام الجاري، بمشروع الخطبة الموحدة، التي توزعها الوزارة قبل صلاة الجمعة من كل أسبوع وصلاة عيدي الفطر والأضحى، ويتضمن النموذج موضوع الخطبة، والعناصر التي سيتناولها الداعية خلالها.

وكانت وزارة الأوقاف المصرية قررت منع الداعية محمد جبريل، من دخول مساجد الوزارة، وحررت ضده محضرا بسبب دعائه على "الظالمين"، في صلاة ليلة القدر بمسجد عمرو بن العاص، كما تعهد وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة، بأنه -أي جبريل- لن يدخل أي مسجد تابع للوزارة خلال فترة توليه منصبه.

وقالت الوزارة، في بيانها الثلاثاء، "إن محمد جبريل خرج عن تعليمات الوزارة في دعاء القنوت، ومحاولة توظيفه توظيفا سياسيا، لا علاقة له بالدين، وهو متاجرة بعواطف الناس على أحسن تقدير".

وفي السياق نفسه، أكدت وزارة الأوقاف المصرية، في بيان لها الأربعاء، إن مديرية أوقاف القاهرة حررت محضرا حمل رقم 4776 إداري مصر القديمة، ضد الداعية محمد جبريل، متهمة إياه بمخالفة تعليمات الوزارة الدعوية، وتوظيف دعاء القنوت في ليلة القدر، الذي هو أمر تعبدي، توظيفا سياسيا يدعم الفكر المتطرف، بحسب نص البيان.

وقررت الأوقاف إلحاق القارئين أحمد عيسى المعصراوي، وأحمد عامر، بمصير محمد جبريل في المنع من أي عمل دعوي بالمساجد، سواء كان إمامة، أم إلقاء دروس من أي نوع، ومحاسبة أي شخص يمكنهم من المسجد.

وأكد البيان أن الأوقاف لم تصرح لأي منهم بالعمل بالمساجد، مع تعميم ذلك على جميع مديريات وإدارات الأوقاف، لافتة إلى أنها ستنشر تباعا أسماء الممنوعين من الخطابة، وأي عمل دعوي بالمساجد "ممن يتبنون الفكر المتشدد، أو يدعمون الفكر المتطرف"، على حد قولها.
التعليقات (1)
واحد من الناس..............التجنيد مرفوض طول ما السيسي موجود
الخميس، 16-07-2015 09:08 ص
اللي على راسه بطحة........ ما حدش جاب سيرة لا الجيش و لا الشرطة في اي دعاء و لكن لأنهم يعرفون أنفسهم و افعالهم القذرة يوقنون بان هذا الدعاء عليهم و يخشون استجابة الله تعالى له.........كفتجية السيسي و عقولهم الترللي